الكويت توقف إرهابيا ضمن "الخلية الإخوانية" وترحله إلى مصر
رجال الأمن أوقفوا الطبيب مصري الجنسية لحظة وصوله من تركيا، واعترف بمساهمته في إيصال الأموال إلى الجماعة الإرهابية
أوقفت السلطات الأمنية في مطار الكويت، الخميس، أحد كوادر الخلية الإخوانية الإرهابية التي ضبطتها منتصف يوليو/تموز الماضي حال وصوله من تركيا.
وبحسب صحيفة "الراي" الكويتية، فإن الإرهابي يدعى "إسلام.ع"، طبيب مصري الجنسية، وتم توقيفه بعد عملية رصد ومراقبة ومتابعة حيث كان قادما من تركيا.
وأشارت إلى أن "القيادي الإخواني يعمل طبيب أسنان في الكويت بعدما كان يعمل سابقا في مستشفى سوهاج بمصر، وهو على علاقة بأعضاء الخلية الذين ضبطتهم الكويت وحققت معهم ثم رحلتهم إلى مصر بموجب اتفاق أمني بين البلدين".
وحسب تحقيقات السلطات الأمنية الكويتية، فقد "اعترف إسلام بعلاقته بأعضاء خلية الإخوان الذين ضبطتهم الكويت، وأنه شارك في تأمين الدعم المالي لعناصر التنظيم في مصر سواء عبر التحويلات أو عبر تزويد مسافرين بالمال".
ورجحت مصادر على صلة بالتحقيقات للصحيفة أن "الرجل قد يكون على صلة قرابة من الدرجة الأولى بأحد المتهمين في أعمال عنف بينها حرق كنائس في مصر".
وأوضحت "الراي" أنه "تم ترحيل إسلام إلى القاهرة، الجمعة، رغم تدخل عدد من النواب الحاليين والسابقين المنتمين إلى الإخوان بغية إبقائه موقوفا في الكويت أو ترحيله إلى تركيا أو أي دولة أخرى غير مصر".
وأشارت إلى أن "الرد كان واضحاً بأن الكويت تلتزم بالاتفاق الأمني المبرم مع مصر وأن موضوع الأمن والاستقرار خط أحمر لا وجود معه لا لوساطات ولا لتسويات".
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات المصرية بشأن ما ذكرته الصحيفة.
وكانت السلطات الأمنية الكويتية في إطار ملاحقاتها المستمرة ومتابعاتها، اعتقلت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي 3 عناصر من تنظيم "الإخوان" على علاقة بالخلية قبل محاولتهم السفر إلى تركيا، وهم: خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبدالمنعم.
ورحلت السلطات الكويتية في يوليو/تموز الماضي إلى مصر كلا من "عبدالرحمن محمد عبدالرحمن، وأبوبكر عاطف السيد، وعبدالرحمن إبراهيم عبدالمنعم، ومؤمن أبوالوفا متولي، وحسام محمد إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وناجح عوض بهلول، وفالح حسن محمد".
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز