تقرير ألماني يحذر من اختراق الإخوان معرضا للتعليم الإسلامي
الصحافة الألمانية تواصل حصار أنشطة تنظيم الإخوان الإرهابي بالأدلة والشواهد وتحذر من خطورة السماح لهم بممارستها.
حذر تقرير ألماني، الأحد، من اختراق الإخوان الإرهابية، لـ"معرض التعليم الإسلامي" الذي تجري فاعلياته في ولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا، ويعد الأول من نوعه في البلاد.
وافتتح "معرض التعليم الإسلامي" فاعلياته في العاشرة صباح الأحد في مدينة هورت القريبة من مدينة كولونيا، عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا، ويستمر المعرض يوما واحدا.
وينظم المعرض منظمة "الرابطة الحرة للمسلمين" التي تتلقى تمويلها الأساسي من حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، أي أن المعرض يجري تحت إشراف حكومة الولاية، وفق تقرير لموقع "Achse des Guten" الإخباري الألماني.
لكن اثنين على الأقل من المتحدثين الرئيسيين في المعرض على علاقة وثيقة بتنظيم الإخوان الإرهابي، حسب التقرير ذاته.
أول متحدث من الإخوان هو المترجم أمير زيدان، الذي قال عن علاقته بالجماعة الإرهابية في وقت سابق "لست عضوا رسميا في الإخوان، لكني أمثل أفكارها، ولدي صلات وثيقة بالجماعة في ألمانيا ودول أخرى".
ووفق التقرير ذاته، فإن زيدان يخضع لرقابة هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية"، التي تصفه بأنه "يملك تطلعات وأفكار متطرفة"، وفق التقرير ذاته.
أما المتحدث الثاني، فهو فريد حيدر، وهو إمام وداعية يعمل في مسجدين محسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية في برلين، وفق تقرير لشبكة دويتشه فونكه الإعلامية الألمانية (خاصة).
ووفق دويتشه فونكه، فإن حيدر متهم على نطاق واسع بالمساهمة في دفع العديد من الشباب الذين يحضرون دروسه، للتطرف.
وكدليل آخر على اختراق الإخوان لـ"معرض التعليم الإسلامي"، فإن المعرض يعقد في قاعة تشهد في المعتاد حفلات زفاف المقيمين الأتراك، وقريبة جدا من مقر القنصلية التركية العامة في هورت.
وتضع السلطات الألمانية ممثلة في هيئة حماية الدستور، منظمات وقيادات تابعة لجماعة الإخوان في ألمانيا، في ولايات البلاد الـ16، تحت رقابتها، وتقدر عدد عناصر الجماعة الأساسية في ألمانيا بـ1600 شخص.
وعادة ما تخضع هيئة حماية الدستور، التنظيمات والأفراد الذين يمثلون خطرا كبيرا على الديمقراطية ويهدفون إلى تقويض النظام السياسي، لرقابتها.
aXA6IDE4LjExOS4xNjcuMTg5IA== جزيرة ام اند امز