الكويت توقع مذكرتي تفاهم مع الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق
بنك التنمية الصيني قدم 200 مليار دولار تمويلا لأكثر من 600 مشروع ضمن خطة البنية التحتية لمبادرة (الحزام والطريق).
وقعت الكويت مذكرتي تفاهم مع الحكومة الصينية بشأن مبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي في إطار تطبيق تصورها الاستراتيجي في جعلها ممرا استراتيجيا آمنا وملتقى تجاريا ضخما.
ووقع مذكرة التفاهم سفير الكويت لدى الصين سميح حيات على هامش ترؤسه وفد الكويت لمنتدى (قمة الحرير 2) المعنية بمبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين برعاية وحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت سفارة الكويت ببكين، في بيان صحفي، الإثنين، إن مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت مع بنك التنمية الصيني الحكومي تتعلق بالتطوير والبناء والتعاون الاستشاري، فيما تتعلق الثانية التي وقعت مع هيئة التخطيط الحضري الحكومية بتنظيم التخطيط الاستشاري.
- 1.2 مليار دولار إيرادات جمارك الكويت في العام المالي المنتهي
- أمير الكويت: الدول العربية تسعى لشراكة واعدة في مشروع"الحزام والطريق"
وأشارت إلى أن السفير حيات وقع مذكرتي التفاهم بين حكومتي البلدين بتوجيه من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس التخطيط الأعلى ورئيس الأعلى لجهاز المنطقة الاقتصادية الشمالية.
وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لبنك التنمية الحكومي بحضور كبار المسؤولين في مجلس التنمية والإصلاح التابع للرئاسة الصينية ورئيس بنك التنمية الحكومي تشينغ تشي جيه ومحافظ بنك التنمية والفريق الصيني المكلف بملف المنطقة الاقتصادية الشمالية.
وكان السفير حيات أكد خلال المنتدى دعم الكويت الدائم وتأييدها لمبادرة (الحزام والطريق) التي تتلاقى مع تصورها الاستراتيجي في جعلها ممرا استراتيجيا آمنا وملتقى تجاريا ضخما ونواة شبكة خطوط حديد عنكبوتية تبدأ من الصين وتنتهي في القدس مرورا بآسيا الوسطى والدول الاستراتيجية.
ويعد بنك التنمية الصيني أكبر بنك تنمية حكومي في العالم، حيث قدم البنك تمويلا بقيمة تزيد على 200 مليار دولار لأكثر من 600 مشروع ضمن خطة البنية التحتية لمبادرة (الحزام والطريق) منذ انطلاقها في عام 2013.
وبنهاية عام 2018 بلغت الأنشطة الدولية القائمة لبنك التنمية الصيني في دول مسار الحزام والطريق 9ر105 مليار دولار بما يشكل 34% من إجمالي الأنشطة العالمية للبنك.
وتقع مبادرة الحزام والطريق في قلب استراتيجية السياسة الخارجية الصينية وأدرجت الخطة ضمن ميثاق الحزب الحاكم في 2017 استجابة لرغبة الرئيس شي جين بينغ في تطلع الصين إلى دور قيادي عالمي.