أول امرأة تقود المركزي الأوروبي.. لاجارد تحصل على ثقة زعماء الاتحاد
لاجارد تقول إنها تسعى للعمل مع العاملين الموهوبين بالبنك من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار في منطقة اليورو، وسلامة البنوك.
قدمت كريستين لاجارد، الرئيسة السابقة لصندوق النقد الدولي، الشكر لزعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على تعيينها رئيسة للبنك المركزي الأوروبي.
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي صادقوا، الجمعة، على تعيين الفرنسية كريستين لاجارد، رئيسة للبنك المركزي الأوروبي، مما يزيل العقبة الأخيرة التي حالت بينها وبين المنصب الرفيع.
ووعدت لاجارد بأن تعمل جاهدة للحفاظ على استقرار الأسعار في منطقة اليورو، وسلامة البنوك.
وتم انتخاب لاجارد لشغل المنصب لفترة غير قابلة للتجديد مدتها 8 سنوات، وفقاً لما أعلنه قادة أوروبا في بيان.
وستخلف لاجارد في المنصب ماريو دراجي، الرئيس الحالي للبنك، الذي يقع مقره في مدينة فرانكفورت الألمانية، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، لتكون أول امرأة تشغل المنصب.
وغردت لاجارد على تويتر قائلة: "يشرفني أن أخلف (الرئيس المنتهية ولايته للبنك) ماريو دراجي، وأتطلع للعمل مع العاملين الموهوبين بالبنك، من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار في منطقة اليورو، وسلامة البنوك".
وتم انتخاب لاجارد لشغل المنصب لفترة غير قابلة للتجديد مدتها 8 سنوات، وفقاً لما أعلنه قادة أوروبا في بيان.
ومن المقرر أن تتولى لاجارد مقاليد الأمور في البنك، الذي يقع مقره بمدينة فرانكفورت الألمانية، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
من هي كريستين لاجارد؟
ولدت كريستين لاجارد فى باريس عام 1956، وأتمت تعليمها الثانوي فى مدينة "لو هافر" الفرنسية ثم التحقت بمدرسة "هولتون آرمز" فى بيثيزدا - ولاية ميريلاند الأمريكية - ثم تخرجت بعد ذلك فى كلية الحقوق جامعة باريس، وحصلت على درجة الماجستير من معهد العلوم السياسية في مدينة "إكس أون بروفونس" الفرنسية.
وبعد التحاق لاجارد بنقابة المحامين الفرنسية أصبحت شريكاً في مؤسسة المحاماة الدولية "بيكر آند ماكينزى" حيث تخصصت في الشؤون العمالية وممارسات مكافحة الاحتكار وعمليات الدمج والاستحواذ.
وأصبحت عضوة في اللجنة التنفيذية للمؤسسة عام 1995، ورئيسة للجنة التنفيذية العالمية لمؤسسة "بيكر آند ماكينزى" عام 1999، ثم رئيسة للجنة الاستراتيجية العالمية فى 2004.
وانضمت لاجارد إلى صفوف الحكومة الفرنسية في يونيو/حزيران 2005 حين تقلدت منصب وزير التجارة الخارجية، وبعد فترة قصيرة شغلت فيها منصب وزير الزراعة والثروة السمكية، وأصبحت في يونيو/حزيران 2007 أول سيدة تتولى وزارة المالية والاقتصاد فى أحد بلدان مجموعة الـ7.
وفي الفترة من يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون الأول 2008 كانت رئيسة لمجلس الشؤون الاقتصادية والمالية التابع للاتحاد الأوروبي، الذي يضم وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الأوروبى، وأسهمت في دعم السياسات الدولية المتعلقة بالرقابة والتنظيم الماليين وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وأثناء رئاستها مجموعة العشرين ممثلة لفرنسا التي تولت رئاسة المجموعة لعام 2011، أطلقت برنامج عمل واسع النطاق لإصلاح النظام النقدي الدولي.
وفي 5 يوليو/تموز 2011، أصبحت كريستين لاجارد المدير العام الـ11 لصندوق النقد الدولي، وأول سيدة تتولى هذا المنصب.
وفى 19 فبراير/شباط 2016، اختارها المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لشغل منصب المدير العام لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات تبدأ فى 5 يوليو 2016.
وفى أبريل/نيسان 2012، حصلت من الحكومة الفرنسية على "وسام جوقة الشرف الوطني" بمرتبة "ضابط".
وكريستين لاجارد عضوة سابقة في الفريق الوطني الفرنسي للسباحة التوقيعية وأم لولدين.