إسرائيل تشيد بقمة النقب وتُخير الغرب: اتفاق مع إيران أو الخطة "ب"
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء، أن قمة النقب تعتبر النموذج المناسب للتعاون الإقليمي.
جاء ذلك في إحاطة دبلوماسية - أمنية قدمها لابيد مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لنحو 80 سفيرا أجنبيا معتمدين لدى تل أبيب.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت الخارجية الإسرائيلية إن الإحاطة تناولت مواضيع أمنية ودبلوماسية على خلفية العمليات الأخيرة في إسرائيل.
وأضافت: "قدم وزير الخارجية يائير لابيد للسفراء لمحة عامة عن قمة النقب وأهمية التعاون الأمني والاقتصادي الإقليمي"، وخلالها، شدد على "الخطوات التي تتخذها إسرائيل من أجل تمكين حرية الدين في الأعياد".
وقال لابيد إن "قمة النقب هي النموذج المناسب للتعاون الإقليمي لمحاربة الإرهاب وتعزيز العلاقات الدبلوماسية التي تضمن الاستقرار الإقليمي".
وانعقدت قمة النقب، الأسبوع الماضي، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين والمغرب.
وعلى صعيد منفصل، قدم لابيد للسفراء معلومات عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل لأوكرانيا، مجددا إدانة إسرائيل للعملية الروسية.
كما تطرقت الإحاطة إلى جهود الوساطة التي يبذلها رئيس الوزراء نفتالي بينيت بهدف إنهاء القتال في أوكرانيا.
وبخصوص إيران، قال لابيد: "نحن في سباق مع الزمن حول الملف الإيراني، نريد اتفاقًا جيدًا، لكن إذا لم يكن هناك أي اتفاق، فيجب تفعيل الخطة 'ب' (غير معلن عن تفاصيلها) واستخدام القوة، وممارسة الضغط الاقتصادي والسياسي".
ومنذ أشهر، تحتضن العاصمة النمساوية فيينا مفاوضات بين طهران من جهة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تبخرت مفاعيله بعد انسحاب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.
تشارك الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا بشكل غير مباشر عبر وسيط من الاتحاد الأوروبي.