أكبر صانع ألعاب في العالم يعود للحياة بـ"رخصة" جديدة
منحت الصين عملاق التكنولوجيا تينسنت أول ترخيص للعبة فيديو في 18 شهرا، منهية فترة جفاف هددت مكانة الشركة كأكبر صانع ألعاب في العالم.
تحركت السلطات في بكين ضد قطاع الألعاب الحيوي في الصين خلال العام الماضي كجزء من حملة واسعة النطاق على شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك تحديد مقدار الوقت الذي يمكن للأطفال أن يقضونه في ممارسة الألعاب.
كما قام المسؤولون بتجميد الموافقات على العناوين الجديدة لمدة تسعة أشهر حتى أبريل/نيسان.
وقالت هيئة تنظيم الألعاب في الصين، الإدارة الوطنية للصحافة والنشر، يوم الخميس إنها وافقت على 70 إصدارًا جديدًا في نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك لعبة الحركة "Metal Slug: Awakening" من "تينسنت"، ولعبة تقمص الأدوار "Journey to the West: Return" من إنتاج شركة "نيتياس" المنافسة.
تراخيص الألعاب إلزامية في الصين
كانت آخر مرة حصلت فيها "تينسنت" على ترخيص رئيسي في مايو/أيار 2021.
وحصلت شركة تابعة لـ"تينسنت" على ترخيص في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها كانت مخصصة للعبة تعليمية مجانية.
ارتفعت أسهم الشركة المدرجة في هونج كونج بنسبة 0.5% في التعاملات المبكرة يوم الجمعة بعد إعلان الترخيص، في حين ارتفعت أسهم شركة "نيتياس بنسبة 5%.
تشير الموافقة إلى تخفيف موقف الصين الصارم تجاه شركات التكنولوجيا.
خلال الحملة الأمنية، تعهد المئات من صانعي الألعاب بإزالة المحتوى "الضار سياسيًا" من منتجاتهم وفرض قيود على اللاعبين القصر في محاولة للامتثال لمطالب الحكومة.
تسمح القيود الصارمة التي تم الإعلان عنها العام الماضي للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باللعب لمدة ثلاث ساعات في الأسبوع.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTI0IA== جزيرة ام اند امز