لاس فيجاس.. بطل أنقذ 30 شخصا قبل أن يتلقى رصاصة في رقبته
مهندس أمريكي شاب أنقذ حوالي 30 شخصا من مذبحة لاس فيجاس قبل أن يتلقى رصاصة في رقبته، بعد أن فتح ستيني مسلح النار على رواد حفل موسيقي
أنقذ مهندس أمريكي شاب حوالي 30 شخصًا من مذبحة لاس فيجاس، قبل أن يتلقى رصاصة في رقبته، بعد أن فتح رجل ستيني مسلح النار على الآلاف من رواد حفل موسيقي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 59 قتيلا ونحو 527 جريحا، قبل أن ينتحر.
ذهب جوناثان سميث، 30 عاما، إلى الحفل برفقة 9 أفراد من عائلته، وعندما بدأ إطلاق الرصاص من جهة فندق وكازينو "ماندالاي باي"، أمسكهم شقيقه الأكبر، لويس روست، وأمرهم جميعا بالركض.
ولكن سميث، الذي ركز على إنقاذ أبناء عمه، عاد مجددا إلى الحشد عندما انفصل عن أقاربه لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من رواد الحفل الذين أصابتهم الصدمة والرعب بحالة من الشلل، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وقال سميث للصحيفة إن مرتادي الحفل أصابهم الشلل بفعل الخوف، ولذلك واصل الصراخ: "مطلق نار نشط، فلنذهب!" بينما كان يدفعهم نحو منطقة وقوف السيارات، قبل أن ينجح في إخراج عدد قليل من الناس إلى هناك".
ولكن بينما كان يحاول الوصول إلى مجموعة من الأطفال أصابته رصاصة في الرقبة، أصابته بكسر في عظام الترقوة، وأحد الضلوع وكدمات بالرئة.
وأضاف سميث، الذي يعمل مهندس ماكينات تصوير: "ربما أضطر للعيش مع هذه الرصاصة لبقية حياتي، حيث تركها الأطباء في مكانها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن ضابط شرطة خارج الخدمة أنقذ حياته، من خلال محاولة وقف النزيف ومن ثم العثور على سيارة لنقله إلى المستشفى.
وتابع سميث الذي نجا أفراد عائلته من الهجوم إنه لم ير نفسه بطلا، على الرغم من أنه كان يوصف بأنه كذلك بعد تداول صورة له في المستشفى وانتشارها بشكل كبير، مضيفا: "أريد أن يفعل شخص ما نفس الشيء لي".
وحتى مساء الإثنين، تأكد مقتل 59 شخصا وإصابة 527 آخرين على يد المسلح ستيفن بادوك (64 عاما) الذي فتح النار من نافذة غرفته بفندق "ماندالاى باي" في لاس فيجاس بولاية نيفادا على رواد أحد مهرجانات موسيقى الريف.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg جزيرة ام اند امز