انطلاق فعاليات أديبك 2020 افتراضيا.. أضخم ملتقى عالمي للطاقة
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، انطلقت الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2020".
وتسعى فعاليات "أديبك 2020"، لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز ما بعد "كورونا".
الملتقى الذي يقام افتراضيا تستمر فعالياته حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
- قبيل انطلاق "أديبك 2020".. تفاصيل سوق الطاقة العالمي
- بمشاركة عالمية.."أديبك 2020"يرسم مستقبل قطاع الطاقة بعد كورونا
ويأتي انطلاق فعاليات "أديبك 2020"، أضخم ملتقى عالمي للجهات الفاعلة في قطاع النفط والغاز، وسط متابعة حثيثة من صناع القرار والأسواق العالمية حول العالم لأبرز التحليلات الدقيقة والرؤى المعمقة التي سيشهدها المؤتمر وتتطرق إلى آفاق تعافي القطاع في مرحلة ما بعد "كوفيد-19".
ويشارك نحو 10 آلاف خبير من أكثر من 100 دولة في برنامج فعالية أديبك الافتراضية 2020 ويضم المعرض والمؤتمرات الافتراضية الاستراتيجية والفنية المصاحبة له إضافة إلى برنامج جوائز أديبك والذي يقام خلال حفل افتراضي للمرة الأولى منذ عشرة أعوام فيما تقدم أكثر من 100 شركة عروضا افتراضية لما لديها من حلول مبتكرة جرى تصميمها لتلبية الاحتياجات الملحة لقطاع الطاقة سريع التحول.
كما يضم "مؤتمر أديبك الافتراضي الاستراتيجي" نخبة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع، في حين يتطرق المؤتمر الافتراضي الفني الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول إلى التطورات والحلول المتاحة لعمليات التنقيب والإنتاج والنقل وذلك من خلال 115 جلسة تغطي 17 مجالا ويمكن متابعتها بشكل مباشر وعند الطلب عبر الإنترنت.
ويتناول مؤتمر أديبك الفني الافتراضي من خلال محاوره الستة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بعمليات تكرير النفط الخام ومعالجة وتنقية الغاز الطبيعي الخام والتي ستسهم بدورها في تعزيز نمو وتطور عمليات التكرير والعمليات البتروكيماوية الاعتيادية.
وقال سيبيشن توماس المدير العام لشركة مرجان للإنماء الصناعي ذراع النفط والغاز التابعة لمجموعة الفهيم الإماراتية إن أزمة "كوفيد-19" طالت جميع القطاعات حول العالم وأجبرت العديد من شركات النفط والغاز على التكيف مع الوضع الاستثنائي الراهن لاستمرارية الأعمال.