انطلاق منتدى الخليج العربي للمعلمين في عجمان
المنتدى يستهدف 7 آلاف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات ويستمر لمدة 5 أيام.
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات منتدى الخليج العربي للمعلمين في نسخته الرابعة تحت شعار ''التعليم التكاملي STREAM في المدرسة الإماراتية'' في معهد تدريب المعلمين بعجمان في دولة الإمارات.
ويستهدف المنتدى 7 آلاف معلم ومعلمة في المدارس الحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات ويستمر لمدة 5 أيام.
وشهد المنتدى حضور حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومديري المناطق التعليمية وقيادات تربوية وحشد كبير من المهتمين بالتعليم والمعلمين وطلبة المدارس.
وينعقد المنتدى في الفترة بين 1 و5 إبريل بمشاركة 25 جهة متعاونة، ويتضمن 250 ورشة تدريبية يقدمها 90 مدربا في معهد تدريب المعلمين بعجمان و120 ورشة تدريبية في كلية التقنية العليا للبنات في مدينة خليفة، ويشارك 70 متطوعا لضمان تميز وسير الحدث على الوجه اﻷكمل.
ويتضمن المنتدى ورشا تدريبية عملية وبرامج تأهيلية يقدمها نخبة من الخبراء العالميين ورواد المعرفة الذين تم استقطابهم من مختلف أنحاء العالم، موجهة للمعلمين بجانب معلمي الاحتياط والمتطوعين في مبادرة علم لأجل الإمارات ومديري المدارس في الإمارات ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتضمن اليوم الأول من المنتدى 3 أوراق عمل يقدمها نخبة من اﻷكاديميين وخبراء التعليم تناقش قضايا تعليمية ملحة.. وماهية المستجدات والحلول في عالم متسارع يتطلب الأخذ بأفضل الأساليب والنظم التعليمية لمواصلة الريادة العالمية.
وقدم الدكتور أحمد علي مراد عميد كلية العلوم بجامعة اﻹمارات أولى الورقات بعنوان "بناء مستقبل علماء وتكنولوجي ومبتكري اﻹمارات" حيث تطرق إلى مجموعة من المحاور التي تتطلبها عملية بناء منصة واعدة لأجيال نابغة من العلماء والمفكرين اﻹماراتيين.
واعتبر الدكتور أحمد مراد أن المشروع الإماراتي في الوصول إلى المريخ هو نتاج فكر يستشرف المستقبل للقيادة التي تتطلع إلى ريادة الدولة في هذا المجال لما له من انعكاسات إيجابية على التقدم العلمي والمعرفي وخلق التنافسية في مجالات حيوية.
وقال إن التكنولوجيا والتقنية الحديثة أصبحت من علامات تقدم الأمم.. وعلينا أن نعمل على إكساب طلبتنا مهارات القرن الـ21 وإبقائهم في دائرة المعرفة والبحث وتمكينهم من العلوم المعاصرة التي أضحت مفتاح التطور الفكري والتنموي والاقتصادي واﻹنساني.