انطلاق الحملات الدعائية الخاصة بانتخابات الرئاسة الموريتانية

المرشحون للرئاسيات أطلقوا حملاتهم الانتخابية من مناطق شتى تركزت معظمها في العاصمة نواكشوط التي احتضنت انطلاقة حملة 5 مرشحين من أصل 6.

بدأت الحملات الدعائية الخاصة بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا، منتصف فجر الجمعة، ولمدة أسبوعين لتمكن المرشحين من الاتصال بناخبيهم في مختلف الولايات. 

• تصدع إخوان موريتانيا يتعمق.. الانشقاق يتواصل داخل قيادات التنظيم

وأطلق المرشحون للرئاسيات حملاتهم الانتخابية من مناطق شتى من البلاد تركزت معظمها في العاصمة نواكشوط التي احتضنت انطلاقة حملة 5 مرشحين من أصل 6.

وانفرد مرشح الأغلبية للرئاسيات محمد ولد الغزواني بانطلاق حملته الدعائية من خارج العاصمة ومن مدينة نواذيبو الساحلية شمالي البلاد بحضور الرئيس الموريتاني وعدد كبير من الشخصيات السياسية الداعمة للأغلبية والحزب الحاكم.

أما المرشح سيدي محمد ولد بوبكر المدعوم من تنظيم الإخوان فشهد انطلاق حملته الرئاسية تخبطا وارتباكا واضطر في الساعات الأخيرة إلى إلغاء قرار افتتاح حملته 

خيام وحشد أمني

وكانت تحضيرات الحملات قد بدأت على مستوى العاصمة نواكشوط بتشييد مكثف للخيام في الساحات والشوارع العامة تمهيدا لإقامة المؤتمرات الخاصة بالمرشحين.

كما سبق إطلاق الحملات الدعائية حضور أمني مكثف، حيث انتشرت وحدات من الشرطة في الشوارع الرئيسية بقلب العاصمة نواكشوط.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ22 من يونيو/حزيران الجاري، 6 مرشحين هم: محمد ولد الغزواني وزير الدفاع السابق مرشحا عن الأغلبية، ثم الوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر المدعوم من تنظيم الإخوان الإرهابي، وبيرام الداه عبيد مرشحا عن تحالف حزب "الصواب" وحركة "الإيرا"، وكذلك محمد ولد مولود مرشحا عن تحالف المعارضة التقليدية، بالإضافة إلى كان حاميدو بابا مرشحا عن تحالف الأحزاب الزنجية، وأخيرا المرشح أحمد المرتجى الوافي المرشح المستقل الموصوف بالتكنوقراط.