قانون صيني يوقف علاج مدمني الإنترنت بـ"الصدمات الكهربائية"
الصدمات الكهربائية واحدة من الإجراءات القاسية التي تستخدمها مراكز تأهيل لعلاج مدمني الإنترنت في الصين.
أوشكت الصين على حظر استخدام علاج الصدمات الكهربائية والضرب وغيرها من الأساليب المؤذية المستخدمة في مصالح التأهيل التي تعالج الشباب من إدمان الإنترنت.
قال خبراء، إن مشروع القانون الأول من نوعه لحماية حقوق القصّر في الفضاء الإلكتروني سوف يُنهي العلاج بالصدمات الكهربائية المثير للجدل المستخدم للشفاء من إدمان الإنترنت، والذي سبب الضرر البدني والنفسي.
أصدر مكتب الشئون التشريعية بمجلس الدولة المشروع، ووجهت الدعوة للجمهور لإبداء تعليقاتهم عبر الموقع الإلكتروني للمكتب قبل 6 فبراير/شباط المقبل.
وفقًا للمشروع، لا يُسمح لأي أفراد أو منظمات بإكراه الأحداث أو إساءة معاملتهم سعياً نحو علاجهم من إدمان الإنترنت بطريقة سوف تضر صحتهم العقلية والجسدية أو تنتهك حقوقهم القانونية.
قال نائب مدير كلية الحقوق في جامعة بكين للمعلمين، سونج يينجهوي، إن العلاج بالصدمات الكهربائية مثل ذلك المستخدم في مركز علاج إدمان الإنترنت المثير للجدل في مقاطعة شاندونج سيتم حظره إذا تم تبني المشروع.
يُعد العلاج بالصدمات الكهربائية تقنية طبية قانونية للاكتئاب الحاد، ولكن ليس له دوراً في علاج الإدمان، ومع ذلك استخدمه المركز لعلاج أكثر من 6000 مدمن على الإنترنت، وأغلبهم من المراهقين منذ 2006.
وينص مشروع القانون على أن يحظر مقدمو ألعاب الفيديو الخدمات عن القصّر من منتصف الليل حتى 8 صباحاً، ويقيدوا فترة لعبهم المستمرة والوقت المتراكم في ممارسة الألعاب.
كما أن أولئك المقدمين مسئولون عن اتخاذ التدابير التقنية لمنع القصّر من أن يصبحوا مدمنين على ألعاب الفيديو، مثل تسجيل الهوية بالاسم الحقيقي وتغيير قوانين اللعب التي ربما تؤدي إلى الإدمان.
منذ يونيو/حزيران 2016 أصبح عدد مستخدمي الإنترنت في الصين أكثر من 710 مليون شخص، ونسبة 23% منهم أقل من 19 سنة، وفقاً لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.
aXA6IDMuMTQ4LjExNS4xODcg
جزيرة ام اند امز