زعيم السُنَّة بإيران لخامنئي: لماذا أنا ممنوع من التنقل داخل بلدي؟
مولوي عبد الحميد يشكو من أن الرئيس والحكومة في إيران لم ينفذا وعودا قدموها له تخص أهل السنة
شكا مولوي عبد الحميد، زعيم أهل السنة في محافظة سيستان وبلوتشستان في إيران، من أن الطائفة السنية تعاني من التمييز وعدم المساواة، ومنها قيود طبقت عليه بشكل غير مباشر لمنعه من السفر إلى بقية المدن الإيرانية.
وذكر عبد الحميد في حديث نشرته وكالة أنباء إيسنا، السبت أنه واجه مشاكل كبيرة عندما زار مدينة مشهد، شمال شرق إيران، وأجبر على الذهاب إلى العاصمة طهران، ومنذ ذلك الوقت وهو يتجنب السفر والخروج من سيستان وبلوتشستان.
ولم يتضح بعد أسباب منع عبد الحميد من التنقل بين المدن الإيرانية.
ونقل موقع راديو فردا المعارض عن مجموعة الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران أن مولوي عبد الحميد ممنوع من السفر إلى خارج المحافظة، ولا يمكنه السفر إلى أي مدن إيرانية أخرى.
وتجاهلت الحكومة الإيرانية عبد الحميد، ولم ترسل له دعوة رسمية للمشاركة في مراسم تنصيب روحاني، في أغسطس/آب الماضي، على الرغم من دعمه له في الانتخابات.
كما تجاهل روحاني مطالب النواب السنة بتعيين شخص سني في الحكومة الإصلاحية الجديدة، على الرغم من أن روحاني وعد بذلك.
وأشار موقع راديو فردا إلى أن عبد الحميد بعث برسالة إلى علي خامنئي، مرشد إيران، مبينا له أن أهل السنة يعانون من التمييز وعدم المساواة، خاصة بالتوظيف في المؤسسات الحكومية والإدارية.
ولفت عبد الحميد إلى أن أهل السنة في المدن الإيرانية الأخرى يواجهون مشاكل في إقامة صلاة الجمعة والجماعة، مؤكدا على أن هناك ضغطا يُمارس على السنة في طهران، بالإضافة إلى عدم وجود مسجد سني واحد في طهران رغم وجود أكثر من مليون سني فيها.
وتأتي هذه الشكاوى بالرغم من تصريحات القادة الإيرانيين ومرشدهم علي خامنئي الدائمة للإعلام الخارجي بأن مشروع ثورة إيران يهدف للقضاء على أي فروق عرقية أو دينية داخل أو خارج إيران.
aXA6IDMuMTMzLjE0OC43NiA= جزيرة ام اند امز