جامعة الدول العربية تحتفي بلغة "الضاد"
جامعة الدول العربية تؤكد أن النهوض باللغة العربية بات ضرورة ملحة وواجبا قوميا ووطنيا كونها أداة التواصل والمعبرة عن هويتنا وحضارتنا
أكدت جامعة الدول العربية أن النهوض باللغة العربية بات ضرورة ملحة وواجبا قوميا ووطنيا، كونها أداة التواصل والمعبرة عن هويتنا وحضارتنا الأصيلة.
جاء ذلك في كلمة السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في افتتاح أعمال المنتدى العربي الثالث للغة العربية، اليوم الاثنين، بمقر الجامعة بمشاركة لفيف من المتخصصين والمسؤولين والوزراء.
وقال إن هذا المنتدى يأتي مواكبا الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الموافق 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة اللغة العربية كلغة رسمية يتم التعامل بها داخل المنظمة.
وأوضح أن المنتدى سيبحث تنفيذ توصيات المنتدى الثاني حيث تم تشكيل لجنة من الدول الأعضاء وبعض المنظمات المعنية لوضع تصور لإطار عربي موحد لاختبار أداء كفاءة اللغة العربية، معتبرا أن اللغة العربية ليست قراءة فقط لكنها قراءة وكتابة، لذا يجب علينا الحفاظ أيضا على الخط العربي الأصيل .
ومن جانبه أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أن هناك بقية أمل يمكن أن نبني عليها في العمل العربي المشترك، ليس في الجانب السياسي وحده وإنما أيضا في جانب اللغة، مشيرا إلى أن القواسم المشتركة لهذه الأمة التي يمكن البناء عليها كثيرة ومتعددة.
وقال في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمنتدى؛ إن أهمية اللغة ترجع في هذا التوقيت إلى أن فهم الكتاب والسنة متوقف على فهم اللغة، وفهم الكتاب والسنة واجب وما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب، لذا فالاهتمام باللغة واجب.
وأشار إلى أن عدم القدرة على فهم النص يعد أحد أسباب الزلل والشطط، معتبراً أن فكر الجماعات الإرهابية يعود إلى الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة أو تحريفها.