ارتفاع السكر في الدم.. ماذا تفعل للابتعاد عن مرحلة الخطر؟
يؤدي ارتفاع السكر بشكل مفاجئ إلى حدوث مضاعفات خطيرة، خاصة في حالة عدم خفض مستوى سكر الدم سريعاً.
لا سيما إذ كان المريض يعاني من مقاومة الأنسولين، أو مرض السكري، أو داء السكري من النوع 1، أو سكري الحمل أو داء السكري من النوع 2، وهنا لن يكون جسمكِ قادراً على استخدام هرمون الأنسولين بشكل صحيح، وهو هرمون يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وينقل سكر الدم أو الجلوكوز إلى الخلايا والعضلات للحصول على الطاقة الفورية أو لتخزينه لاستخدامه لاحقاً.
خطوات لعلاج ارتفاع السكر
ترتفع نسبة السكر في الدم عندما يعاني الجسم من قلة إفراز الأنسولين، أو عندما لا يستطيع استخدام الأنسولين على النحو الصحيح، ويمكن أن يؤدي تناول الأنسولين إلى خفض مستويات السكر في الدم.
وهنا يجب استشارة الطبيب حول مقدار الأنسولين سريع المفعول، ويجب قبل التناول فحص نسبة السكر في الدم.
يمكن أن تخفض التمارين الرياضية من نسبة السكر في الدم لمدة 24 ساعة، أو أكثر بعد الانتهاء، حيث يتسبب النشاط البدني في مطالبة الجسم بالجلوكوز للحصول على الطاقة، ونتيجة لذلك، تنقل الخلايا الجلوكوز إلى العضلات وعادة ما تنخفض مستويات السكر في الدم.
ولكي ينجح هذا الأمر، فأنت بحاجة إلى نوع من التمارين التي تجعل قلبك يضخ الدم بشكل أسرع من المعتاد، ويمكن أن يشمل ذلك المشي بوتيرة سريعة.
الأهم من ذلك، إذا كان سكر الدم لديك أعلى من 240 مجم / ديسيلتر، يجب عليك فحص البول بحثاً عن الكيتونات، وفي حالة وجود الكيتونات، لا تمارس الرياضة؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
شرب الماء وبقاء الجسم رطبا يساعد على خفض السكر بالدم.
تناول المزيد من الألياف يساعد على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم.
هناك نوعان من الألياف، غير القابلة للذوبان والقابلة للذوبان. في حين أن كليهما مهم، فقد ثبت صراحة أن الألياف القابلة للذوبان تعمل على تحسين إدارة نسبة السكر في الدم، بينما لم يظهر أن الألياف غير القابلة للذوبان لها هذا التأثير.
ـ التوتر يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم، لذا يلعب الاسترخاء دور مهم في خفض السكر بالدم.