فنانة لبنانية تغادر منزلها بسبب السحر.. ما القصة؟
غادرت الفنانة اللبنانية ليال عبود منزلها في بيروت، مشيرة إلى أن أحد العمال استغل ثقتها وقام بوضع أعمال سحر وطلاسم داخل المنزل.
وقالت عبود إنها اضطرت إلى الإقدام على هذه الخطوة بعدما وجدت أوراقا تتضمن رموز وكتابات للسحر والشعوذة في كل زاوية من زوايا المنزل.
وعن مضمون هذه الشعوذات، كشفت عبود أن من وضع تلك الأوراق تمنّى لها الموت والجنون والفقر والذلّ، مضيفة: "كنت أشعر أن الشرّ يحيط بي، وأثّر الأمر عليّ جسديّاً".
من جانبه، قال الشيخ هشام خليفة، مدير عام الأوقاف في دار الإفتاء سابقاً، إنه لا يلجأ لهذه الأمور من الكتابات والطلاسم وما يسمى بالتعويذات وما إلى ذلك من كلمات مبهمة وغير عربية وأحياناً رسومات وأحرف، إلا ضعاف الإيمان.
وأضاف الشيخ خليفة لـ"العين الاخبارية" أن "للإنسان حاجات كثيرة في هذه الحياة، وقد يظن في هذه الحاجات الخير، وقد يكون عكس ذلك كالانتقام من عدو أو من يظن أنه أساء إليه وأيضا قد يدفع إلى هذا الطريق السلوك غير السوي، الحسد والحقد، فيلجأ إلى أسهل الأسباب بدلاً من أن يلجأ إلى الله عز وجلّ عبر الدعاء والعبادة والطاعة والذكر الذي يحمل في طياته الحماية والأمان والاطمئنان، إذ (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)".
وتابع: "نحن نعتقد أن السحر حقيقة، فعلى سبيل المثال هناك علوم كثيرة في الفيزياء مخفية عنا ولكنها موجودة كبعض التركيبات وما إلى ذلك، لذلك يلجأ البعض إلى السحر".
وشدد الشيخ خليفة على أن أغلب هذه الأمور هي أكاذيب وأضاليل يلجأ إليها بعض المحتالين من خلال كتب يشترونها في بعض المكتبات للأسف، ويستخدمون بعض الإيحاءات النفسية التي تؤثر على ضعاف العقول والإيمان ويستفيدون منهم مادياً".
وإذا وجد الشخص شعوذات وسحر في بيته، ينصحه الشيخ خليفه بـ"أن يطهر منزله بنزع كل ما فيه من هذه الأمور ويرميها خارجاً، إما أن يحرقها بالنار أو يرميها بالبحر كون طاهراً مطهر، ثم يملأ بيته ذكراً، فكلما زاد إيمان المؤمن زادت قدرات الطاقة الإيجابية عنده لمواجهة كل هذه السلبيات، من حقد وحسد وما إلى ذلك مما يؤثر على حياة الناس".
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز