مفاوضات ترسيم الحدود.. مطلب أمريكي وتحفظ لبناني
انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية.
وانعقدت الجولة الخامسة صباح الثلاثاء في الناقورة واستمرت 5 ساعات، وسط سرية تامة بعيدة من الإعلام، على أن تستكمل صباح الأربعاء.
واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، الوفد اللبناني المعني بالمفاوضات، بعد عودة أعضائه من الناقورة.
وأطلع أعضاء الوفد عون على المداولات التي تمت خلال الاجتماع بمشاركة الوفد الأمريكي.
وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية فإن رئيس الوفد الأمريكي طلب أن يكون التفاوض محصوراً فقط بين الخطين الإسرائيلي واللبناني المودعَين لدى الأمم المتحدة، أي ضمن المساحة البالغة 860 كيلومتراً مربعاً، وذلك خلافاً للطرح اللبناني من جهة ولمبدأ التفاوض من دون شروط مسبقة من جهة ثانية.
وأعطى الرئيس عون توجيهاته إلى الوفد بألا تكون متابعة التفاوض مرتبطة بشروط مسبقة، بل اعتماد القانون الدولي الذي يبقى الأساس لضمان استمرار المفاوضات للوصول إلى حل عادل ومنصف تريده بيروت حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا والاستقرار.
وكانت المفاوضات بين البلدين قد بدأت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتعود وتتوقف بعد أربع جولات في الشهر التالي، لوجود خلاف على الخرائط المقدمة من الوفدين، لتتدخل واشنطن وتنجح في استئنافها من حيث بدأت.
وشهدت فترة الانقطاع تصعيدا في الشروط الموضوعة بين الطرفين، في وقت أكد فيه الرئيس اللبناني ميشال عون أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية.
وتهدف الدولتان إلى تسوية في قضية الحدود تمكنهما من الاستفادة من عملية التنقيب عن النفط في المنطقة حيث انطلقت المفاوضات على مساحة 860 كلم، لكن لبنان يطالب بتوسيع المساحة إلى 2290 كلم وهو ما ترفضه تل أبيب.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز