يهتفون ويرقصون فتذوب اختلافاتهم ومذاهبهم، وتتلاشى أوجاع السنوات، فتتوحد الأهداف والشعارات وتسقط الفروقات ليرتفع علم لبنان معلنا أن ساعة التغيير قد حانت
يهتفون ويرقصون فتذوب اختلافاتهم ومذاهبهم، وتتلاشى أوجاع السنوات، فتتوحد الأهداف والشعارات وتسقط الفروقات ليرتفع علم لبنان معلنا أن ساعة التغيير قد حانت.
هم أبناء لبنان الذين اختبروا أوجاع الحروب فداووا القلوب قبل الجروح، حتى بات الاختلاف فصلا منسيا في يوميات حياتهم.
من لاذقية كنعان بيروت، إلى الفيحاء طرابلس، إلى مدينة الشمس بعلبك، إلى كل ربوع لبنان، انتفضت الميادين بالجماهير الغاضبة على تردي أوضاعها المعيشية واختطاف دولتها السياسية.
توحدت الشعارات والهتافات وغابت أعلام الطوائف ليحضر علم لبنان.. سقطت الحواجز فطالت أسهم المحتجين الجميع حتى من كان إلى وقت قريب من المحرم انتقاده.
هبت الجماهير فأحضرت معها نكهاتها في لقطات طريفة تظهر حب اللبنانيين لحياة سلبتها مليشيات حزب الله الإيرانية.