التعاملات مقتصرة على الرواتب.. بنوك لبنان تواصل إغلاقها الجمعة
جمعية مصارف لبنان قالت إن العمليات ستقتصر على توفير رواتب نهاية الشهر للعملاء والموظفين عبر ماكينات الصرف الآلي.
قالت جمعية مصارف لبنان إن البنوك مغلقة بسبب مخاوف تتعلق بسلامة العملاء والموظفين، لليوم السادس علي التوالي.
وأضافت في بيان، الخميس، أن البنوك مستعدة لاستئناف العمليات فور استقرار الوضع.
وأكدت الجمعية أن العمليات ستقتصر على توفير رواتب نهاية الشهر للعملاء والموظفين عبر ماكينات الصرف الآلي.
وتدخل الاحتجاجات في لبنان، يومها السادس على التوالي وسط تمسك المتظاهرين برحيل الحكومة الحالية، ورفضهم لحزمة الإصلاحات الطارئة التي أقرتها في محاولة لاحتواء المظاهرات.
ويتخوف كثير من اللبنانيين من تداعيات استمرار إغلاق المصارف على مصالحهم المالية معها واحتمالات الحد من سحوباتهم من الصرفات الآلية التي أكدت المصارف استمرار تغذيتها بالأموال في الوقت الذي يُخشى فيه ألا تفي باحتياجات المتعاملين.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الإثنين، أن مجلس الوزراء أقر مبادرة سعد الحريري للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، مع مواصلة النقاش حول البند الأخير منها المتعلق بمساهمة المصارف في قطاع الكهرباء.
وتضمنت المبادرة الإنقاذية خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء جميع مخصصات النواب والوزراء، وإلغاء جميع الصناديق "المهجرين والجنوب والإنماء والأعمار"، ووضع سقف لرواتب ومخصصات اللجان لا يتعدى 10 ملايين ليرة لبنانية.
كما تضمّنت خفض رواتب جميع المديرين العامين على ألا تتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة بحد أقصى 15 مليون ليرة.
ولدى لبنان واحد من أعلى مستويات الدين العام في العالم قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وتضرر الاقتصاد اللبناني من الشلل السياسي والصراعات الإقليمية، ومن عوامل أخرى. وتفاقمت المشاكل الاقتصادية بسبب التوترات في القطاع المالي التي ارتفعت مع تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال إلى البلاد.
وتبلغ نسبة البطالة في البلاد للشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما 37%.
وتعهد المانحون الدوليون العام الماضي بتقديم 11 مليار دولار لمساعدة لبنان في تمويل برنامج استثماري يهدف إلى إنعاش الاقتصاد، لكنها مشروطة بالإصلاحات.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg جزيرة ام اند امز