"فوبيا" الحقيقة.. أنصار حزب الله يعتدون على مصور لبناني
اعتداء جديد يستهدف مصورا لبنانيا من قبل أنصار حزب الله في ممارسات تكشف "فوبيا" المليشيا من نقل حقيقتها إلى الرأي العام.
مصور تابع لصحيفة لبنانية يقع ببراثن مؤيدي المليشيا في منطقة طريق المطار المحسوبة ضمن معاقلها.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه أثناء قيام المصور رمزي الحاج بتصوير مشهد ازدحام دراجات نارية على إحدى المحطات في المنطقة، اعترضه عدد من الشبان وطلبوا هويته الصحفية، وعمدوا إلى تمزيقها وقاموا بدفعه بعنف ثم حطموا كاميرته بأسلوب هستيري مكيلين الشتائم له وللصحيفة التي يعمل فيها.
ولاقى الاعتداء رفضا في لبنان لا سيما في الوسط الإعلامي، حيث قالت مبادرة "إعلاميون من أجل الحرية"، في بيان: "اعتدت مجموعة من الشبيحة التابعة لقوى الأمر الواقع، على مصور نداء الوطن الزميل رمزي الحاج وكسرت كاميرته، فيما كان يقوم بمهمته الإعلامية بتصوير الزحام على محطات الوقود على طريق المطار".
وأضاف البيان أن "هذا الاعتداء البشع نضعه بتصرف وزير الداخلية محمد فهمي الذي يبدي استعداداً دائماً لحماية المواطنين وكرامتهم، وننتظر منه توقيف الفاعلين ومحاسبتهم، كي يتوافق القول مع الفعل، كما نذكر وزيرة الإعلام والنقابات المعنية بأن الصمت المزمن عن هذه الاعتداءات يشجع على تكرارها ويكرس استهداف المراسلين والمصورين دون الخشية من المحاسبة".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على الإعلام من قبل مناصرين لحزب الله، حيث تواترت مثل هذه الممارسات بالأشهر الأخيرة، وتحديدا منذ الانتفاضة الشعبية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مستهدفة بشكل أساسي الصحفيين والمصورين في محاولة لمنعهم من نقل الحقيقة.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز