إحصاءات خسائر الجيش الإسرائيلي وحزب الله تعكس قتالا محتدما
تعكس أرقام الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي وحزب الله قتالا محتدما بين الطرفين منذ بدء المعارك البرية قبل 4 أيام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل 250 من مسلحي حزب الله من بينهم 20 قائدا منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.
ولم يعلن حزب الله خسائره في المعارك الدائرة في جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 جنود وإصابة 30 بينهم 5 بحالة الخطر في اشتباكات مع مسلحي حزب الله.
ويتحدث حزب الله ووسائل تواصل اجتماعي إسرائيلية عن خسائر أكبر في صفوف الجيش الإسرائيلي يرجح الإعلان عنها بعد انتهاء عطلة رأس السنة العبرية.
وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اشتباكات شديدة وجها لوجه بين الجنود الإسرائيليين ومسلحي حزب الله في عدد من المواقع في جنوب لبنان.
ووفقا للتقارير فإن الجيش الإسرائيلي يتفوق بسلاح الطيران، فيما يستخدم مسلحو حزب الله العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع.
وكان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان في نحو 100 قرية بجنوب لبنان مغادرة منازلهم على مدى الأيام الأربعة الماضية.
ويترك الإخلاء، في حال قد تم فعلا، الساحة مفتوحة لمواجهات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في وقت سابق من هذا الأسبوع (الإثنين) بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بعملية برية مركزة ومحدودة في جنوب لبنان".
وأضاف "بتوجيه ناري واستخباري من الفرق والمنطقة العسكرية الشمالية تم القضاء على خمسة قادة على مستوى قائد كتيبة وعشرة قادة على مستوى قائد سرية وستة قادة على مستوى قائد فصيلة من حزب الله".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن القادة على مستوى قائد الكتيبة هم قائد كتيبة في هار دوف (جبل الروس) وقائد كتيبة الرضوان في بنت جبيل وقائد الكتيبة 1 في بنت جبيل وقائد الكتيبة 2 في بنت جبيل وقائد كتيبة الرضوان في الطيري، دون أن يسميهم.
أما القادة على مستوى قائد سرية الذين لم يسمهم أيضا فهم قائد سرية في بيت حيان، قائد سرية في مروحين، قائد سرية في عيتا الشعب، قائد سرية في الطيبة، قائد سرية في بنت جبيل، قائد سرية في كفر حمام، قائد سرية في كفر شوبا، قائد سرية في قرية كفركلا، قائد سرية في الطيري وقائد سرية في مارون الراس.
في حين أن المسؤولين على مستوى قائد فصيلة الذين لم يسمهم أيضا هم "قائد فصيل في سرية الطيري، مسؤول المدفعية في عيتا الشعب، مسؤول المدفعية في بنت جبيل، قائد قوات الهندسة في مارون الراس، قائد النار في مارون الراس ونائب قائد سرية في عيتا الشعب.
ولم يفسر الجيش الإسرائيلي في بيانه سبب نشر الرتب العسكرية دون الأسماء.
وقال الجيش الإسرائيلي "كانت قوات الفرقة 98 أول من بدأت بالعملية البرية في بداية الأسبوع، ومن ثم انضمت قوات الفرقة 36، تنفذ الفرق هجومات بعملية متكاملة من التغطية الجوية وأعمال الدبابات والمدفعية".
وأضاف "في إطار هذه العملية تمكنت القوات من تصفية مسلحين كانوا يتحصنون في المباني والمواقع الملاصقة بالجدار الفاصل (..)، بهدف إزالة التهديد عن سكان شمال البلاد".
وتابع "كما تعثر القوات أثناء العملية على مستودعات للوسائل القتالية ومنصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق وعبوات ناسفة خاصة بحزب الله تركها المسلحون من ورائهم".
وأردف "أما قوات سلاح الجو فتعمل فوق القوات البرية باستمرار وعلى مدار الساعة بتوجيه من مركز النيران التابع للمنطقة العسكرية الشمالية، لتنفذ غارات مسبقة على أهداف عسكرية في الأماكن المخصصة لمداهمة القوات البرية، وتقوم برفع التهديدات في المنطقة من خلال تنفيذ مهام الاستطلاع ومهاجمة المخربين ومقرات القيادة ومواقع المراقبة والقنص على قواتنا".
وذكر في هذا الصدد أنه "تمت مهاجمة أكثر من 2000 هدف عسكري منها عناصر ومنشآت ومبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات صاروخية وما شابه ذلك".
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز