المعسكرات تحت النار.. مقتل قيادي بحزب الله في غارات إسرائيلية

شنّت إسرائيل غارات جديدة على أهداف تابعة لحزب الله اللبناني، أسفرت عن مقتل أحد قياداته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين أنه أغار على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع، من بينها معسكرات تابعة لوحدة قوة الرضوان، والتي تم رصد عناصر إرهابية من حزب الله داخلها.
وبحسب بيان إسرائيلي، فإن حزب الله يستخدم المعسكرات المستهدفة لإجراء تدريبات وتأهيلات لعناصر إرهابية، لتخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، كما تخضع عناصر حزب الله لتدريبات على إطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة.
وقال البيان إن "تخزين الوسائل القتالية وإجراء تدريبات عسكرية ضد إسرائيل من قبل عناصر حزب الله يشكلان انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويعدّان تهديدًا لدولة إسرائيل".
وفي بيانٍ ثانٍ، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل علي جميل عطوي، الذي كان عنصرًا مركزيًا في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله.
وقال البيان الإسرائيلي إن عطوي أشرف على عمليات إعادة الإعمار وجهود التسلّح في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله، وكان مركز خبرة مهمًا فيها، بالإضافة إلى تورّطه في العلاقات والاستيراد من قادة الوحدة في إيران.
وأضاف البيان أن "أنشطة علي جميل عطوي شكّلت خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، حيث تشكّل عملية استهدافه ضربة أخرى لمحاولات إعادة الإعمار العسكرية لحزب الله".شنّت إسرائيل غارات جديدة على أهداف تابعة لحزب الله اللبناني، أسفرت عن مقتل أحد قياداته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين أنه أغار على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع، من بينها معسكرات تابعة لوحدة قوة الرضوان، والتي تم رصد عناصر إرهابية من حزب الله داخلها.
وبحسب بيان إسرائيلي، فإن حزب الله يستخدم المعسكرات المستهدفة لإجراء تدريبات وتأهيلات لعناصر إرهابية، لتخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، كما تخضع عناصر حزب الله لتدريبات على إطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة.
وقال البيان إن "تخزين الوسائل القتالية وإجراء تدريبات عسكرية ضد إسرائيل من قبل عناصر حزب الله يشكلان انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويعدّان تهديدًا لدولة إسرائيل".
وفي بيانٍ ثانٍ، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل علي جميل عطوي، الذي كان عنصرًا مركزيًا في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله.
وقال البيان الإسرائيلي إن عطوي أشرف على عمليات إعادة الإعمار وجهود التسلّح في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله، وكان مركز خبرة مهمًا فيها، بالإضافة إلى تورّطه في العلاقات والاستيراد من قادة الوحدة في إيران.
وأضاف البيان أن "أنشطة علي جميل عطوي شكّلت خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، حيث تشكّل عملية استهدافه ضربة أخرى لمحاولات إعادة الإعمار العسكرية لحزب الله".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بلبنان أن الغارة أدت لمقتل عطوي وزوجته زينب رسلان التي كانت تقود السيارة.
وأشارت الوكالة إلى أن عطوي كان قد أصيب في تفجيرات البيجر العام الماضي، وفقد نظره، في إشارة إلى قيام تفجير إسرائيل أجهزة اتصال كانت في حوزة عناصر من حزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، والذي أسفر عن إصابة الآلاف بجروح واعاقات منها فقدان البصر وبتر الأصابع.
وأتى تفجير الأجهزة في خضم نزاع بين حزب الله والدولة العبرية بدأ عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى مواجهة مفتوحة تكبّد خلالها الحزب خسائر باهظة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg
جزيرة ام اند امز