رئيس لبنان: لا مكان لسلاح إلا بإطار الدولة

أعاد الرئيس اللبناني ميشال عون التأكيد على احتكار الدولة للسلاح في البلاد، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من مناطق تسيطر عليها بالجنوب.
عون مضى قائلا خلال استقباله وفداً من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان "ATFL"، إن "لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل"، مثنيا على عمل قوات "اليونيفيل" في قطاع جنوب الليطاني.
وأشار الرئيس اللبناني إلى "الخروق الإٍسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار"، وقال: "بالنسبة للشمال من نهر الليطاني، فقد قمنا بالفعل بتفكيك ستة مخيمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات. والآن، أصبحت خالية وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها".
وأكد الرئيس عون أن "الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب"، مضيفا: "الإرادة موجودة واليونيفيل تقوم بعملها على أكمل وجه. لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنها تتحمل الكثير من المسؤوليات".
وشدد على أن "لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية"، واعتبر أن "بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيدا للبنان لكن يعقد الوضع أكثر".
وطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من هذه المناطق.
وردا على سؤال عن رؤيته لطريقة سحب سلاح "حزب الله"، أكد الرئيس عون "أهمية اللجوء إلى الحوار"، مضيفا: "كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة. والمسائل تحل بالتواصل".
وأضاف: "نحن سنبدأ قريبا بالعمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني".