احتجاجات لبنان تتوسع.. اشتباكات مع الجيش وقطع طرق
جندي من الجيش اللبناني أصيب جراء رشقه بالحجارة من محتجين في سوق صيدا التجاري، جنوب لبنان، وقد نقله الإسعاف إلى المستشفى
توسعت دائرة الاحتجاجات في لبنان لتشمل مناطق عدة بعدما تركزت في الساعات الأخيرة في طرابلس شمالي البلاد، رفضا لارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن جنديا من الجيش اللبناني أصيب جراء رشقه بالحجارة من محتجين في سوق صيدا التجاري، جنوب لبنان، وقد نقله عناصر الإسعاف إلى المستشفى.
وسادت حالة من الهرج والمرج شارع المصارف، حيث قامت مجموعة من المحتجين برمي الحجارة في اتجاه الجيش وواجهات المصارف في المكان.
في موازاة ذلك عمد محتجون إلى قطع السير على أوتوستراد الناعمة على طريق الجنوب.
وفي طرابلس، سجلت مواجهات عنيفة بين الجيش والمتظاهرين، وأعلن الصليب الأحمر أن 5 فرق استجابت للنداءات وتعمل على نقل الجرحى.
وتدخلت قوة كبيرة من فوج مغاوير البحر بشوارع الميناء في طرابلس التي شهدت كرا وفرا بين المتظاهرين والجيش لمساندة المجموعة العسكرية الموجودة في المنطقة وبدء عملية فض الاحتجاجات.
وفي بيروت، وفي وقفة احتجاجية أمام المصرف المركزي، عمد عدد من المتظاهرين إلى رمي المفرقعات النارية في محيطه وسط وجود عدد كبير من عناصر مكافحة الشغب.
كذلك انتشرت مقاطع فيديو تظهر مشاهد لاندلاع النيران في الصرافات الآلية لعدد من المصارف في منطقة فرن الشباك في بيروت.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA== جزيرة ام اند امز