آلاف المسلحين والمدنيين يغادرون عرسال إلى سوريا
تنفيذ اتفاق بين مليشيا "حزب الله" ومسلحي "جبهة النصرة" يقضي بخروج مسلحين ومدنيين من اللاجئين السوريين من عرسال إلى سوريا.
بدأ تنفيذ اتفاق بين مليشيا "حزب الله" الإرهابية في لبنان ومسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية في سوريا، اليوم الأربعاء، يقضي بخروج مسلحين ومدنيين من اللاجئين السوريين من عرسال إلى الشمال السوري.
- لماذا تعثر تطبيق اتفاق عرسال بين "النصرة" و"حزب الله" الإرهابيين؟
- 9 آلاف من "النصرة" الإرهابية يستعدون لمغادرة عرسال
وتحركت الحافلات التي تقل مسلحي "جبهة النصرة" واللاجئين السوريين من تلال عرسال إلى سوريا، في تنفيذ للمرحلة الرابعة من الاتفاق، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
وعبرت 33 حافلة حاجز وادي حميد في عرسال باتجاه جرود البلدة، حيث نقطة التجمع الأخيرة قبل الانطلاق دفعة واحدة إلى داخل الأراضي السورية ثم إلى إدلب.
وكانت قد تمت بعد منتصف ليل الثلاثاء، عملية تبادل للمحتجزين بين مليشيا "حزب الله" وجبهة النصرة بتسلمها 4 موقوفين لدى الأمن العام اللبناني، مقابل تسليم 3 من عناصر المليشيا.
ويأتي اتفاق التبادل بعد أيام من المعارك بين "حزب الله" ومسلحي "جبهة النصرة"، في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، التي تضم عرسال في الجانب اللبناني والقلمون السورية.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لـ"حزب الله" إن نحو 9 آلاف مسلح ومدني، بما في ذلك من مخيمات اللاجئين قرب بلدة عرسال، أعلنوا موافقتهم على مغادرة المنطقة.
وكان من المقرر أن يبدأ الإجلاء، الإثنين الماضي، ولكن الجيش اللبناني قال إن العملية تأجلت نظراً لطلب المسلحين إطلاق سراح المزيد من الموقوفين.
وأعلنت مليشيا "حزب الله"، الإثنين، أن الاستعدادات بدأت لنقل عناصر جبهة النصرة الإرهابية وأقاربهم من المنطقة الحدودية اللبنانية إلى سوريا.
وأكد "حزب الله" أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، الذي بدأ سريانه قبل أيام، سيغادر نحو 9 آلاف شخص إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.
وبدأ صباح الخميس الماضي، سريان وقف لإطلاق النار تم الاتفاق بشأنه بين مليشيا "حزب الله" وجبهة النصرة الإرهابية، لوقف المعارك قرب بلدة عرسال اللبنانية التي تقع على الحدود مع سوريا.