بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها عاصمة لسياحة الأعمال
أولى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اهتماما كبيرا بقطاع السياحة لا سيما سياحة الأعمال.
واعتبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن قطاع السياحة جزء لا يتجزأ من رؤيته لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة عبر التنويع الاقتصادي وتطوير الصناعات الوطنية والقطاعات الحيوية والاستثمار في تنمية معارف وخبرات الكوادر والكفاءات الوطنية في المجالات كافة .
وتجلى اهتمام بقطاع سياحة الأعمال وحرصه على تطويره من خلال رعايته للعديد من المعارض المتخصصة في صناعات المستقبل والتي ساهمت في دعم وزيادة الاستثمارات الاستراتيجية في مجال التقنيات المتقدمة والمبتكرة واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يعزز مكانة الدولة مركزا عالميا رائدا للابتكار والتكنولوجيا.
الرؤية المستقبلية
ورسخت الرؤية المستقبلية الثاقبة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان مكانة دولة الإمارات عاصمة قطاع سياحة الأعمال في المنطقة وحققت نتائج مميزة وإنجازات مهمة كان لها آثار إيجابية على جميع المستويات ومختلف القطاعات، فقد ساهمت في تحقيق مساهمات اقتصادية، واجتماعية مباشرة وغير مباشرة كبيرة على دولة الامارات وأبوظبي تحديداً من الناحية الاقتصادية ساهم مركز "أدنيك" في تحقيق عوائد مباشرة وغير مباشرة فاقت قيمتها الاجمالية 39.7 مليار درهم من خلال استقبال ما يفوق 20 مليون زائر منذ العام 2005 واستضافة أكثر من 3900 فعالية على مدار 15 عاماً حيث ساهمت هذه الفعاليات بتعزيز مكانة أبوظبي وأدنيك أحد أبرز اللاعبين الدوليين والمؤثرين في رسم مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات.
وتماشيا مع رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. ساهمت المعارض والمؤتمرات المتخصصة في نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة وأصبحت ركيزة أساسية ساهمت في تأسيس وإطلاق عدد كبير من الصناعات والمشاريع المحلية التي تحولت للعالمية وذلك في عدد من القطاعات الحيوية التي حددتها الخطط الاستراتيجية للدولة ومن أبرزها قطاعات: الطاقة المتجددة والصناعات الدفاعية والعسكرية والصحة والبيئة والطاقة والنقل وصولاً للصناعات الثقيلة بالإضافة التكنولوجيا المتقدمة وغيرها الكثير حيث أثبتت هذه المشاريع الوطنية قدرتها على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتشكل قصص نجاح نفاخر بها العالم ورافداً مهماً للاقتصاد الوطني.
مركز أبوظبي الوطني للمعارض
وفي إطار رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المستقبلية والطموحة لقطاع سياحة الأعمال فقد دعم إنشاء مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بما يتماشى مع خطة أبوظبي وينسجم مع رؤية دولة الإمارات، ليشكل منصة للتواصل وتحفيز نمو الأعمال وتطور جميع القطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية للدولة، وذلك من خلال استضافة مختلف الفعاليات وكبرى المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم والتي من شأنها المساهمة في تعزيز نقل وتوطين المعرفة ورفد الكفاءات الوطنية بخبرات عالمية ودعم مسيرة تطور وتطوير الصناعات والقطاعات الحيوية الداعمة لرؤية مئوية الإمارات 2071 والتي تستهدف بأن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم على جميع المستويات.
وأسهم الشيخ محمد بن زايد في ترسيخ مكانة أبوظبي بمثابتها عاصمة لقطاعي سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية عبر استقطاب سياحة الأعمال والترفيه وترويج مقومات العاصمة ومعالمها السياحية والثقافية لإحداث أثر إيجابي اقتصادي واجتماعي وعائد ملموس على الإمارة والدولة ككل.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها: "إيمان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراسخ بدور قطاع سياحة الأعمال في تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية وتوفير فرص العمل للمواطنين وتحفيز ريادة الأعمال وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يدعم الاقتصاد الوطني باعتباره مصدراً حيوياً من مصادر الناتج المحلي الإجمالي ومساهماً فاعلاً في دعم عدد كبير من القطاعات الاقتصادية الأخرى، ومن أبرزها قطاعات السياحة الترفيهية والطيران والفنادق والنقل والمتاحف، وغيرها من القطاعات المساندة".
وأضاف الظاهري: لعبت المعارض العالمية المتخصصة دوراً مهماً وكبيراً في دعم منظومة الصناعات الوطنية في مختلف القطاعات عبر توفيرها منصة مثالية لعقد الشراكات الاستراتيجية، والمثمرة مع كبرى الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة، وبالإضافة إلى مساهمتها أيضاً في تعزيز تنافسية هذه الصناعات، وتمكينها من خلال عرض منتجاتها، وتسليط الضوء على جودتها وتطورها وهو ما ساهم في فتح آفاق جديدة أمام الشركات المحلية لتسويق منتجاتها وابتكاراتها في الأسواق الإقليمية والعالمية على حد سواء.
وقال الظاهري إن مجموعة أدنيك باتت اليوم بفضل رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتطلعات القيادة الرشيدة أحد أكبر المساهمين في النهوض بواقع ومستقبل قطاعي السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك بما تمتلكه من إمكانات ومقومات وبنى تحتية متطورة، وكفاءات وطنية متميزة، ومنصة لتحفيز الابتكار وتعزيز الريادة الفكرية ونشر المعرفة والتوظيف الأمثل للبيئة المحفزة للاستثمار في القطاعات غير النفطية التي تعتبر ركيزة أساسية في مختلف الخطط والبرامج الحكومية المستقبلية لدفع مسيرة التنمية المستدامة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.