حصار الإرهاب لدرنة الليبية ينذر بكارثة إنسانية
نفاد الأدوية ومستلزمات العلاج في مدينة درنة ينذر بوقوع كارثة إنسانية دفعت المسؤولين للتحذير
حذر مدير الخدمات الصحية بمدينة درنة الليبية شعيب اجويدة بوفجرة من وقوع كارثة إنسانية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار الذي تفرضه مجموعات إرهابية تسيطر على المدينة.
وأوضح بوفجرة في خطاب وجهه لوزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، الاثنين، أن الحصار تسبب في تعذر دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أدوية السكر، إضافة إلى عدم توفر الوقود، بحسب جريدة الوسط الليبية.
- تفاقم أزمة السيولة تقود الليبيين نحو الدفع الإلكتروني
- باحث أمريكي: قطر ترسل أسلحة هائلة للإرهابيين بليبيا
وقال في خطابه إن الحصار أدى إلى "توقف سيارات الإسعاف وتعذر وصول العاملين بالقطاع إلى أعمالهم للقيام بواجباتهم تجاه المواطن، إلى جانب صعوبة في تنقل المرضى لأي مرافق صحية لتلقي العلاج، وعدم توفر الوقود لمولدات الكهرباء".
وأشار إلى أن تلك الظروف جعلت القطاع الصحي عاجزا عن تقديم الخدمات العلاجية، داعيا في الوقت ذاته وزير الصحة الدكتور رضا العوكلي للتدخل؛ لمعالجة المشاكل ومخاطبة الجهات المختصة لتسهيل دخول الاحتياجات العاجلة.
كما حمل مدير الخدمات الصحية في درنة المسؤولين كامل المسؤولية تجاه القطاع الصحي في المدينة، وضرورة وضعهم حلولا لتفادي حدوث كارثة إنسانية.
ويعاني أهالي درنة سيطرة مجموعات إرهابية مسلحة تسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" لا تعترف بأي من الكيانات السياسية القائمة في ليبيا.
كما تشهد المدينة حصارا خانقا منذ بداية الأسبوع الماضي فرضته القوات المسلحة الليبية، بعد مقتل عقيد طيار عادل الجهاني على يد مسلحي الجماعة الإرهابية.
aXA6IDE4LjIxOC4zMS45MSA=
جزيرة ام اند امز