تحذير قوي من أطباء ليبيا للدبيبة.. هل تعود الإضرابات؟

تحذيرات جديدة من أطباء ليبيا ضد رئيس الحكومة المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة، متهمين إياه بـ"نكث وعوده لهم".

وحذرت النقابة العامة لأطباء ليبيا، في بيان، صباح الإثنين، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، من عودة الإضرابات والاعتصامات من جديد جراء عدم زيادة المرتبات وصرف المستحقات المتراكمة.

• أطباء ليبيا يدخلون في إضرابات لتحسين الأوضاع المعيشية
  

وذكّرت النقابة الدببية باللقاءات التي تمت معه ووعد خلالها بتفعيل القرار رقم 885 لسنة 2019 بشأن زيادة المرتبات العاملين بقطاع الصحة من العناصر الطبية والمساعدة التسييرية بالمرافق الصحية وبصرف المستحقات المتراكمة لجميع العاملين بمراكز العزل والرصد والفلترة، واعتبار من وافتهم المنية أثناء تأدية واجبهم تجاه المرضى شهداء واجب".

نكث الوعود

واستندت النقابة، في مطالبها، إلى كتاب الدبيبة ورئيس الجمعية العمومية لصندوق التأمين الصحي العام الموجه إلى وزير المالية رقم 3718 بتاريخ 6\2/2022 بشأن الموافقة على منح سلفة مالية بقيمة 200 مليون دينار لصالح وزارة الصحة من حساب صندوق التأمين الصحي بشأن تغطية مستحقات المتراكمة للعاملين بمراكز العزل”.

وتابعت النقابة: "إلا أنه رغم ذلك واقع الحال لا يزال كما هو عليه دون حدوث أي تغيير أو تقدم بذكر في هذا الملف مما يعبر عن أنها كانت خدعة القصد منها تكميم الأفواه المطالبة بالحقوق”.

وأكد البيان على أن "جميع العناصر الطبية والطبية المساعدة والتسييرية بالمرافق الصحية المختلفة ومراكز العزل مستاءة جدا وغاضبة بعد الاستخفاف بهم وبحقوقهم".

من جانبه، قال نقيب أطباء ليبيا، محمد الغوج، إن الدبيبة تراجع عن وعوده بحجة عدم وجود ميزانية رغم زيادة للقطاعات الأخرى.

وأضاف الغوج في تصريحات لــ"العين الإخبارية" أن "وعود الدبيبة لهم كانت كاذبة مرارا وتكرارا".

وأكد على أن "خيار الإضراب عن العمل يتضرر منه المواطنون وليس الحكومة"، مشيرا إلى أن "النقابة تدرس خطوات أخرى للتصعيد شديدة على أن تبدأ تنفيذها من الأسبوع المقبل"، دون مزيد من التفاصيل.

وحول الحكومة الحالية، أشار نقيب أطباء ليبيا إلى أن التواصل تم مع وزير الصحة بحكومة فتحي باشاغا الدكتور عثمان عبد الجليل، والذي وعد بتنفيذ طلبات أطباء ليبيا والجيش الأبيض فور استلام الحكومة مهامها من طرابلس.

وأعرب عن تفاؤله بوعود حكومة فتحي باشاغا، متمنيا توليها السلطة قريبا من طرابلس وإنهاء تمسك الدبيبة بالسلطة لما سببه من أزمات لأطباء ليبيا.