صحة
الأكسجين المسال.. مصر تبدأ أولى خطوات التعاون الصحي مع ليبيا
تواصل مصر الوقوف بجانب الشعب الليبي في أزمته، وإعادة بناء المنظومة الصحية في دولة الجوار.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية تفعيل مذكرة التفاهم مع نظيرتها المصرية بوصول شاحنات محملة بمادة الأكسجين المسال.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة الليبية، فإن الشحنات المذكورة سيكون تدفقها بشكل مستمر لتغطية حاجة القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز صحية.
وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة هي باكورة التعاون المشترك بين البلدين، وتفعيلا لمذكرة التفاهم المشترك بين وزارتي الصحة لتطوير القطاع وتدشينا لمرحلة جديدة للدفع بعجلة التقدم العلمي والفني والرفع من أداء كلا القطاعين في البلدين.
ووقعت وزارة الصحة الليبية ووزارة الصحة والسكان المصرية في لـ20 من أبريل/نيسان العام الجاري، على مذكرة تفاهم في مجال الصحة بين الجانبين.
واتفق الطرفان على معاملة الليبيين معاملة المصريين في تلقي العلاج، وفي تسهيل دخول المرضى وسيارات الإسعاف إلى الأراضي المصرية.
كما نصت الاتفاقية على التعاون المشترك في مجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية، واستجلاب العناصر الطبية والطبية المساعدة، وتزويد ليبيا بإمدادات الأكسجين الطبي المسال استجابةً لأي أزمة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي ابريل الماضي، وقعت مصر وليبيا 11 وثيقة تعاون مشترك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، عكست حجم الاهتمام المشترك بتوسيع أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
ووجهت القاهرة عدة رسائل من خلال تلك الزيارة، في إطار التأكيد على دعمها لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبدالحميد دبيبة؛ لاستكمال المسار السياسي حتى إجراء الانتخابات في نهاية العام.
ودعوا في إعلان مشترك إلى حث الجانبين على تشجيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين من خلال رجال الأعمال والمستثمرين، وتسهيل حركة السلع والبضائع فيما بينهما، مع الرغبة المؤكدة على زيادة المبادلات التجارية من خلال حث الفعاليات الاقتصادية في البلدين لإجراء اتصالات مباشرة، وتشجيعها على تكوين شراكة فاعلة، مع ضرورة المشاركة في الأنشطة الاقتصادية والمعارض، التي تقام في أراضيهما.
وأعلن الجانبان، استئناف رحلات الطيران بين البلدين أسوة بشركات الطيران التابعة للدول الأخرى، والتي تسير رحلاتها إلى مصر ما يسهل تنقل المواطنين بين البلدين، وفتح الخطوط البحرية للركاب والشحن بين موانئ البلدين.