برلماني ليبي: إجراء الانتخابات في الوضع الراهن لعب بالنار
عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي يؤكد أن إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية والانقسام السياسي والعسكري والجهوي يعد لعبا بالنار.
أكد عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي أن إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية التي تمر بها ليبيا، من انقسام سياسي وعسكري وجهوي، يعد لعباً بالنار.
وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الحل الأنسب والأقرب إلى الواقعية يكمن في تعديل اتفاق الصخيرات وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية والتنفيذية وعودة الثقة بين أطراف الصراع في البلاد لخلق أرضية صلبة لأي استحقاق قادم.
واستشهد الدرسي، بالأوضاع في العراق، التي يوجد بها جيش واحد وعاصمة واحدة وبرلمان واحد وحكومة واحدة، وشهدت انتخابات برلمانية منذ أشهر وحتى الآن لم يعلن الفائز حيث تتسيد المشهد الاتهامات بالتزوير والتلاعب بالأصوات، مشيراً إلى أن الأوضاع في ليبيا معرضة أكثر للانفجار مقارنة بما حدث في بغداد.
وأضاف: "اليوم رأينا دولة تعتبر عظمى وعريقة في الديمقراطية منذ زمن بعيد هي باكستان أجرت انتخابات برلمانية ورئاسية فاز بها لاعب الكريكيت السابق (عمران خان) وعلى الفور أعلنت معظم الأحزاب في باكستان رفضها نتائجها وأنها لن تعترف بها وحتى من ترشح منهم لعضوية البرلمان والمجالس البلدية لن يلتحقوا بمراكزهم، فما بالك بدولة مثل ليبيا تعيش انقساماً سياسياً وعسكريا وجهوياً حاداً".
وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، أكدوا في بيان مشترك، عقب اجتماع بباريس، التزامهم بإجراء الانتخابات في 10 ديسمبر من العام الجاري.