بعد تأجيل "الرئاسية".. استعدادات للانتخابات البلدية شرق وجنوب ليبيا

بعد الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية تستعد مناطق شرق وجنوب البلاد لإجراء الانتخابات البلدية والتي تم إرجاؤها منذ فترة.

وبحث النائب الأول لرئيس حكومة تسيير الأعمال حسين القطراني مع منسق عام اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية أحمد بوالخنة، عمل اللجان الفرعية في البلديات، ومدى استعدادها للقيام بعملها بالشكل المطلوب.

وأكد “القطراني” دعمه الكامل للجان عبر تواصله المباشر مع وزارة الحكم المحلي لوضعها في صورة ما تقوم به اللجان والعراقيل التي تواجهها وضرورة وضع الحلول لها.

من جانبه، أكد منسق عام اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية، أحمد بو الخنة، على جاهزيتهم التامة.

وقال بو الخنة لــ"العين الإخبارية" إن اللجنة استعدت لاستكمال الاستحقاقات في البلديات الليبية بالشرق والجنوب بعد الإعلان رسميا عن تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أنه تم اجراء الانتخابات بـ45 بلدية في الغرب الليبي وتبقى 65 في الشرق والجنوب، وكان من المزمع عقد الانتخابات فيها بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وبينما لم يحدد موعدا للبدء فيها، أوضح أن اللجنة وضعت خطة أولى تستهدف 35 بلدية مقسمة على 3 مراحل في كل مرحلة 10 بلديات والأخيرة منها 15 بلدية، مبيناً أن كل مرحلة سوف تأخذ 15 يوماً على مدار شهر ونصف.

وبين منسق عام اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة الشرقية أنه تم الاستعداد جيدا لتأمين الانتخابات بالتعاون مع وكيل وزارة الداخلية وجهاز تأمين الانتخابات والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.

وأشار إلى أنه تم توفير صناديق الاقتراع ونماذج الترشح وتسهيل مهام التصويت للمواطنين، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي في الأيام المقبلة.

وفي 16 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت اللجنة المركزية لانتخاب المجالس البلدية في ليبيا فتح منظومة تسجيل الناخبين في 38 من بلديات المنطقة الشرقية، تمهيدا لإجراء الانتخابات فيها، أسوة بباقي المناطق الليبية.

وكشفت اللجنة المركزية لانتخاب المجالس البلدية بليبيا عن وجود إقبال كبير في بلديات المنطقة الشرقية على التسجيل في منظومة تسجيل الناخبين.

وأوضحت أن مجلسها البلدي يتكون من 7 مقاعد، 5 منها للفئة العامة ومقعد للمرأة ومقعد لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن تضم القائمة الرئيسية 5 مرشحين رئيسيين و5 احتياطيين.

وكان من المقرر أن يجرى خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، فتح باب الترشيح في البلديات الـ38 وفقا القانون رقم (59) لعام 2012 الذي ينص على أن ولاية ومدة مجالس البلديات أربع سنوات ما لم يتم حلها قبل ذلك، حيث انتهت ولاية معظمها المجالس البلدية البالغ عددها 116، ولكن تم تأجيليها للاستعداد للانتخابات العامة في البلاد.

والأربعاء، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اقتراحها تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022.

وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إنه وفقا لما ورد بالمادة (43) من القانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته، وتعديلاته، والتي تنص على أن تُعلن المفوضية عن تأجيل عملية الاقتراع، ويحدد مجلس النواب موعداً آخر لإجراء عملية الاقتراع خلال 30 يوماً، فإنها تقترح بعد التنسيق مع البرلمان أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.

كما انتهت اللجنة المشكلة من مجلس النواب الليبي لمتابعة العملية الانتخابية، إلى "استحالة" إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال موعدها المحدد غداً.

وشكل مجلس النواب الليبي لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خطة ما بعد 24 ديسمبر/كانون الأول وتقديم مقترح خارطة الطريق المقبلة.

وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إنه وفقا لما ورد بالمادة (43) من القانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته، وتعديلاته، والتي تنص على أن تُعلن المفوضية عن تأجيل عملية الاقتراع، ويحدد مجلس النواب موعداً آخر لإجراء عملية الاقتراع خلال 30 يوماً، فإنها تقترح بعد التنسيق مع البرلمان أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.

كما انتهت اللجنة المشكلة من مجلس النواب الليبي لمتابعة العملية الانتخابية، إلى "استحالة" إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال موعدها المحدد غداً.

وشكل مجلس النواب الليبي لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خطة ما بعد 24 ديسمبر/كانون الأول وتقديم مقترح خارطة الطريق المقبلة.