ماس في زيارة مفاجئة إلى ليبيا.. والدعم الألماني يتصدر أجندته
تزامنا مع إعادة فتح سفارة بلاده في طرابلس، بعد إغلاق دام نحو 8 سنوات، يجري وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، زيارة مفاجئة إلى ليبيا، عنوانها دعم المرحلة الانتقالية.
وقال ماس بعيد وصوله العاصمة الليبية "حقيقة إنني أتحدث بشكل أساسي عن مشاركة المواطنين (في السياسة) بدلاً من الحرب الأهلية في طرابلس، هو تقدم حقيقي".
وأضاف "حققت ليبيا نجاحات كبيرة في العامين الماضيين: اليوم توجد حكومة وحدة وطنية، وحصار النفط انتهى، والسلاح صامت إلى حد كبير.. لقد عمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة على دبلوماسية منسقة للمساعدة في فتح الباب لمستقبل أكثر إشراقًا لليبيا".
وتابع "إذا أردنا اغتنام هذه الفرصة وتعزيز التطورات الجيدة، يجب علينا المضي قدمًا"، موضحا "يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق التي وضعها منتدى الحوار السياسي الليبي بالكامل".
وأكد الوزير الألماني على حاجة ليبيا "لاستمرار المشاركة الدولية من أجل إحراز تقدم لجميع المواطنين فيها"، موضحا في هذا الصدد "هذا هو بالضبط سبب مجيئي إلى طرابلس".
كما شدد على حاجة هذا البلد للمؤسسات السياسية المنبثقة عن انتخابات وطنية، من أجل الاستقرار المستدام "لذلك من المهم إجراء الانتخابات في موعدها". نهاية العام الجاري.
ولفت إلى أن بلاده "تريد أن تظهر أنها شريك ملتزم لليبيا.. نريد أن يكون لنا صوت في العاصمة الليبية مرة أخرى"، في إشارة إلى إعادة افتتاح السفارة الألمانية في طرابلس، اليوم بعد إغلاقها منذ عام 2014.
وسيعقد. ماس خلال زيارته إلى ليبيا، لقاءات مع ممثلي المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، عبدالحميد الدبيبة، وممثلي اللجنة الوطنية للانتخابات.
وخلال العامين الماضيين، لعبت ألمانيا دورا كبيرا في مساعي حل الأزمة الليبية، واستضافت مؤتمرين دوليين بعنوان "برلين 1"، و"برلين 2" لتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA== جزيرة ام اند امز