حفتر يلتقي وفدا عسكريا أمريكيا.. إشادة بجهود مكافحة الإرهاب
إشادة أمريكية بجهود الجيش الليبي في ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتأكيد لأهمية استمرارها من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك لدى استقبال قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمقر «القيادة العامة» بمنطقة الرجمة ببنغازي (شرق)، نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» الفريق جون برينان، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي برنت، والوفد المرافق لهما.
وبحسب بيان صادر عن مكتب إعلام «القيادة العامة»، أعرب الفريق برينان عن تقديره للجهود التي تبذلها القيادة العامة للقوات المُسلحة في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
كما أكد أهمية استمرار هذه الجهود لما تمثله من عامل أساسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، شدد المشير حفتر على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية ومساهمتها في حل الأزمة الليبية، مُشيدًا بالتقدم الذي تشهده العلاقات بين الجانبين وتعزيز آفاق التعاون المشترك.
دعم بريطاني
يأتي اللقاء بعد يوم من لقاء جمع حفتر مع نائب رئيس الأركان البريطاني للشؤون الاستراتيجية والعمليات العسكرية الفريق طيار هارفي سميث الذي خصِّص لبحث سبل تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القيادة العامة للجيش الليبي ورئاسة الأركان العامة البريطانية، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وأعرب الفريق هارفي سميث والسفير مارتن أندرو، وفق بيان من الجيش الليبي، عن تقديرهما الكبير لدور حفتر في ترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيدين بالدور المحوري الذي تقوم به القيادة العامة في الدفع بالعملية السياسية.
من جانبه، عبّر القائد العام للجيش الليبي عن شكره وتقديره للوفد البريطاني، مؤكدًا أهمية استمرار الحوار والتعاون البنّاء بين الجانبين.
تطوير القوات المسلحة
يعمل الجيش الليبي على رفع الكفاءة القتالية لأفراده لتعزيز قدرتهم على بسط الأمن من خلال العديد من البرامج، خاصة بعد السيطرة على نحو 80% من البلاد، شرقا وغربا وجنوبا، وتأمين الصحراء المفتوحة مع 6 دول جوار من الجماعات الإرهابية أو الإجرامية العابرة للحدود.
ولا يزال المسؤولون الدوليون يتوافدون على مدينة بنغازي للقاء المشير خليفة حفتر لدعم بناء القوات المسلحة وتعزيز جهود تثبيت الأمن ومسار المصالحة الوطنية، ودفع العملية السياسية.
وقطع الليبيون شوطا كبيرا في مسار المصالحة الوطنية، خاصة بعد توقيع ميثاق مصالحة بين مكوني التبو والعرب في مدينة مرزق بجنوب ليبيا، لتنتهي سنوات من الاقتتال بينهما، ما أعطى مؤشرا وبارقة أمل على استعداد الليبيين لطي صفحة الماضي في كثير من الملفات العالقة.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4yMDMg جزيرة ام اند امز