النواب أعربوا عن دعمهم وترحيبهم لعملية الجيش الوطني الليبي بتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة.
طالب نواب ليبيون، اليوم، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بوقف الاعتراف بحكومة الوفاق أو التعامل معها بعد أن أصبح رئيسها فايز السراج "طرفا في النزاع بدعمه للإرهابيين الذين يقاتلون الجيش الليبي".
- قتلى وجرحى في غارة لمليشيا مصراتة على منزل جنوب طرابلس
- مصرع 60 من مليشيا طرابلس في معارك مع الجيش خلال 3 أيام
وأعرب 46 نائبا، في بيان مشترك، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، عن دعمهم وترحيبهم لعملية الجيش الوطني الليبي بتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة.
وقال النواب: "إن صبر الشعب الليبي نفد من وجود مجموعة فاسدة مسيطرة على العاصمة اتضح للعالم أنها عصابة تتكون من لصوص محترفين ومجرمين وإرهابيين اتفقوا على تخريب الوطن".
وتابع البيان أن "مجلس النواب هو من أعطى الشرعية للجيش الوطني الليبي لمحاربة الإرهاب وتخليص البلاد من المليشيات المسلحة التي تتحكم في مفاصل الدولة من خلال ما يسمي بحكومة الوفاق التي فشلت في حماية المواطنين من هيمنة المليشيات التي أمعنت في ترهيب المواطنين وتسببت في تدهور الأوضاع الاقتصادية".
وأدان النواب رسالة وزير الخارجية بحكومة الوفاق إلى مجلس الأمن الدولي الذي يطلب فيها بـ"التدخل لضرب قواتنا المسلحة التي تحارب الإرهاب والمليشيات المسلحة في طرابلس".
وطالب النواب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الاعتراف بهذه الحكومة العاجزة (حكومة الوفاق) أو التعامل معها أو دعمها سياسيا خاصة بعد أن أصبح رئيسها فايز السراج طرفا في النزاع بدعمه للإرهابيين الذين يقاتلون الجيش الليبي الذي منح الشرعية من الشعب ومجلس النواب.
وطالب البيان البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج بإيصال الصورة الحقيقية للعالم بشأن العمليات المشروعة التي يقوم بها الجيش الوطني من أجل تطهير العاصمة من الإرهابيين المطلوبين.
في السياق، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي، أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر استقبل، بمكتبه في مقر القيادة العامة بالرجمة، الأربعاء، عددا من أعضاء مجلس النواب الذين باركوا عمليات الجيش الليبي في مناطق غرب ليبيا والعاصمة طرابلس.
ونشرت شعبة الإعلام بيانا على صفحتها بموقع "فيسبوك" يؤكد أن "مجموعات كبيرة من الشباب الذين كانوا منضمين للمليشيات المسلحة في المنطقة الغربية فتحوا قنوات اتصال مع الجيش، تلبية لنداء القائد العام من خلال إلقائهم لسلاحهم والتزامهم لبيوتهم وهم بالتالي وفقا للأوامر العسكرية آمنون".
وقال البيان: "نحيي كل المنشقين عن هذه الميليشيات المسلحة التي عاثت في بلادنا فسادا.. ونحمد الله أن تبين لهم الحق من الباطل وأن أعاد إليهم عقولهم.. نؤكد أنهم إخوة بيننا وأننا ما أردنا قتالهم يوما وهم من أجبرونا على ذلك.. نتمنى من كل المغرر بهم أن يحذوا حذو هؤلاء ونحن عليهم بردا وسلاما".
يذكر أن الجيش الوطني الليبي كان قد أطلق في 4 أبريل/نيسان الجاري عملية عسكرية سماها "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة الليبية من المليشيات المسلحة.
وتشهد مناطق جنوب طرابلس اشتباكات عنيفة بين المليشيات، التابعة لحكومة الوفاق، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.