إيطاليا تجدد دعمها لاستكمال المسار السياسي في ليبيا
أعلنت إيطاليا استمرار دعمها للمجلس الرئاسي الليبي الذي يسعى لـ"العبور بالبلاد إلى بر الأمان" من خلال المصالحة التي تبناها مؤخرا.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع اليوم الأحد، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي والسفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو غريمالدي، بحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات السياسية عقب لقاء برلين حول ليبيا الذي انعقد خلال اليومين الماضيين.
بدوره، ثمن اللافي "دور إيطاليا في تحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال العمل مع جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية على إجراء انتخابات الرئاسة التي يتطلع إليها كل الليبيين.
كما شدد على ضرورة إنهاء حالة الانسداد السياسي الراهنة عبر حسم المسار الدستوري وتحديد مدد زمنية محددة للاستحقاقات الانتخابية.
من جانبه، جدد السفير الإيطالي دعم بلاده للمجلس الرئاسي الليبي الذي يسعى إلى "العبور بالبلاد إلى بر الأمان من خلال مشروع المصالحة الوطنية ".
وفي إطار سعيه لحل الأزمة الليبية، بدأ المجلس الرئاسي مناقشة مبادرته التي يعتزم إطلاقها لحل الأزمة الليبية في لقاءات مع الأطراف المختلفة، بدأها مع مجلس النواب ممثلا في رئيسه المستشار عقيلة صالح، الذي التقاه اللافي 11 يوليو الماضي.
وبحسب الخطة، فمن المقرر أن تنتهي المراحل الانتقالية عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد، للدفع في اتجاه توافق وطني حول مشروع التغيير الذي يعزز الثقة بين كافة الأطراف السياسية.
وتنص خطة الحل بحسب ما جاء في بيان الرئاسي الليبي، على "الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام وتعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني يقدم على ما سواه".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية خانقة تصاعدت حدتها بعد رفض عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، الاستجابة لقرار البرلمان الليبي بإعفائه من منصبه ورفضه تكليف فتحي باشاغا رئيسا جديدا للحكومة منذ مطلع مارس الماضي.