الرئاسي الليبي: المرتزقة خطر على الجوار وليس بلادنا فقط
أكد المجلس الرئاسي الليبي على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وقالت الناطقة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة إن سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا يتطلب تعاوناً وإشرافا دوليا، بعكس ملف الانتخابات والمسار السياسي الذي يتطلب توافقا وتعاونا ليبياً لنجاحه
وأضافت وهيبة في تصريحات صحفية نشرتها على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الأحد، أن خطر المقاتلين الأجانب على دول الجوار بجانب ليبيا.
وتابعت" أن منطقة الساحل تعاني توترات ووجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب خاصة في الجنوب الليبي هو خطر كبير".
وأشارت إلى أن هناك العديد من المقترحات التي طُرحت حول خروج المرتزقة، لكن رغم ذلك ليس هناك مقترح معين جرى التوافق عليه حتى الأن، مؤكدة أن هذا الأمر يتطلب تعاونًا وإشرافًا دوليًا.
وأوضحت أن كل لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منذ يومين أكد على ضرورة الخروج المتزامن، واللجنة العسكرية (5+5) تحدثت من قبل وقدمت آليات... نحن الآن نتحدث ونناقش كي يكون هناك انسحاب، ربما بنسب مئوية على حد قولها.
وبينت وهيبة أن تفعيل الاتفاقية الأمنية المشتركة مع السودان والنيجر وتشاد الشهر الماضي، باعتبارها خطوة تمكن من التعامل مع فئة من الفئات والفصائل الموجودة في ليبيا، ومنها المعارضة التشادية.
وشدد وهيبة على ضرورة استكمال خروج المرتزقة والقوات الأجنبية قبل الانتخابات العامة في ليبيا والمزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل.
وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، والتي طالبت بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وكشف اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق عن دفع تركيا بقيادات التنظيمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحررة، ورعاية اجتماعات أمراء تنظيمي داعش و"الذئاب الرمادية" المصنفتين كمجموعات إرهابية.ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي غربي سرت والجفرة.
وحذر الجيش الوطني الليبي مرارا السفن والطائرات من مغبة الاقتراب من الحدود الليبية دون تنسيق مسبق مع الجهات المختصة.