عين أوروبا على النفط الليبي.. صفقات لاستبدال "الروسي"
تخطط إسبانيا لزيادة الاستثمار في قطاع النفط الليبي ضمن مساعي بعض الدول الأوروبية لاستبدال النفط الروسي.
وقام رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، مصطفي صنع الله، بزيارة عمل الي شركة ريبسول عملاق الطاقة الإسباني بعد دعوة المدير التنفيذي للشركة جوسو جون ايماس، الإثنين، بمدينة مدريد الاسبانية.
وبحسب بيان للمؤسسة النفطية الليبية اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، تم التطرق الى أوجه التعاون المشترك بين الطرفين في مجال الاستكشاف والإنتاج والطاقات المتجددة.
وأكد البيان علي استئناف الشركة في ليبيا لنشاط الحفر الاستكشافي في مناطق الاستكشاف التعاقدية خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأكد المدير التنفيذي للشركة على التزام ريبسول بالاستثمار في مجال التطوير في الحقول المنتجة بغرض رفع معدلات الإنتاج الحالية بما يتلائم مع ظروف المكامن وكذلك الإستثمار في مجال الطاقات المتجددة في حقل الشرارة وليبيا بصفة عامة.
من جانبه، أكد صنع الله على العلاقة الاستراتيجية التي تربط الطرفين والاستمرار في تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للمؤسستين.
وتخطط بعض الدول الأوروبية لاستبدال النفط الروسي ببدائل أفريقية وتأتي ليبيا على رأس الخيارات.
وشهر أبريل/ نيسان الماضي، كشف وزير التحول البيئي الإيطالي، روبرتو سينغولاني، في مؤتمر، إن بلاده تجري محادثات لإبرام أولى الاتفاقيات في هذا الإطار خلال الأسابيع القليلة، متوقعًا حصول روما على 10 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز عبر خطوط الأنابيب مع الجزائر وليبيا وأذربيجان هذا العام.
وتأتي هذه الخطوة لتقليل اعتماد إيطاليا وإسبانيا على الغاز الروسي على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/شباط الماضي 2022.
وتستغل ليبيا الأن زيادة الاهتمام الأوروبي بالبحث عن ثروتها النفطية المهدرة لزيادة الإنتاج وتحقيق مكاسب من ارتفاع الأسعار.
حيث أعلنت شركة الواحة الليبية للنفط تفعيل عدد من الآبار المقفلة بحقول الشركة المختلفة، من أجل المحافظة على مستويات الإنتاج وزيادة القدرة الإنتاجية من مختلف المكامن النفطية.
وقالت الشركة في بيان إنه تم وضع برنامج تفعيل الآبار المقفلة وإعادة وضعها على الإنتاج، من خلال برنامج مكثف لتحديد الأسباب ووضع الصيانة اللازمة لمعالجة المشاكل الميكانيكية والمكمنية الفنية والتي تحول دون استمرار إنتاجها.
ويستهدف هذا البرنامج في مرحلته الأولى، تفعيل عدد عشرة آبار مقفلة لأسباب فنية مختلفة ومن المتوقع تحقيق إنتاج مضاف بعد صيانتها يصل إلى 3500 برميل يومياً.
وتُخطّط إيطاليا لعقد أولى صفقاتها للحصول على مزيد من الغاز الليبي، وأيضًا من دول أخرى، في إطار المساعي لتقليل الاعتماد على واردات الطاقة من روسيا.
وقال وزير التحول البيئي الإيطالي روبرتو سينغولاني، إن بلاده تجري محادثات لإبرام أولى الاتفاقيات في هذا الإطار خلال الأسابيع القليلة، متوقعًا حصول روما على 10 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز عبر خطوط الأنابيب مع الجزائر وليبيا وأذربيجان هذا العام، وسيتخطّى هذا الرقم 20 مليار متر مكعب بحلول العام 2024.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز