صلاح بادي.. عراب الخراب في ليبيا وإرهابي معاقب دوليا
صلاح بادي إرهابي معاقب دوليا وقائد ما تسمى بـ"مليشيات الصمود" في مصراتة غرب ليبيا، والتي تعد من أكبر الجماعات المسلحة في ليبيا.
اسمه بالكامل صلاح الدين عمر بشير بادي ( المعروف بـ صلاح بادي ) من مواليد 23 مايو 1957 بمدينة مصراتة.
حاصل على بكالوريوس علوم جوية عسكرية في العام 1980 في تخصص طيار مقاتل، وعمل مدرسا بأكاديمية الدراسات الجوية وضابط عمليات بالسلاح الجوي، وتمت محاكمته عام 2007 بتهمة التحريض والانقلاب على النظام.
كلف بقيادة العمليات العسكرية للمتمردين ضد النظام السابق بداية من 1 مارس 2011، وشغل مهمة عضو بالمجلس العسكري مصراتة، وكلف بقيادة المحور الجنوبي بمصراتة.
ظهر في فيديو لقناة "النبأ" الإخوانية، أن بادي هو من قام بالإشراف على دفن الزعيم الراحل معمر القذافي ونجله المعتصم ورفيقه أبوبكر يونس جابر، في مكان مجهول يرجح أن يكون ما يسمى بفندق جنات.
انقلب على نتيجة انتخابات مجلس النواب الليبي وطرده من العاصمة، وأعلن عن عملية عسكرية أطلق عليها اسم “فجر ليبيا“، في 13 يوليو 2014، بهدف السيطرة على مطار طرابلس.
وكانت هذه العملية بمثابة الإعلان عن تأسيس فجر ليبيا المتطرفة، كما أشرف بنفسه على حرق مطار طرابلس العالمي.
حينها استولى "بادي" على العاصمة الليبية بعد تدمير معظم منشآتها الحيوية، وعلى رأسها مطار طرابلس الدولي، وخزانات النفط القريبة منه.
وللإرهابي صلاح بادي، تاريخ طويل في الانقلاب على مسارات الحل السياسي للأزمة الليبية، زاعما أنه بذلك يدافع عن "حقوق الثوار والمصابين وقتلى الحروب".
وفي 17 نوفمبر 2018 فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات ضد صلاح بادي، بتهمة تقويض الاستقرار والأمن في ليبيا؛ وشملت العقوبات المفروضة منعه من السفر وتجميد أرصدته.
وأكدت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات ضد بادي بموجب بنود قرار مجلس الأمن رقم 2213 (2015).
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن صلاح بادي هو كبير قادة لواء الصمود، وهي ميليشيا تعمل على تقويض الحل السياسي في ليبيا.
وفي 19 نوفمبر 2018 أعلنت الخزانة الأمريكية عن فرضها عقوبات على بادي، محملة إياه المسؤولية عن اندلاع اشتباكات عنيفة جنوبي العاصمة طرابلس، كما قامت مع بريطانيا وفرنسا بتجميد أرصدته ومنعه من السفر.
وسبق وهدد صلاح بادي بالانقلاب على الانتخابات حال ترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.
كما سبق وأعلن رفضه اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بين الفرقاء الليبيين أكتوبر/تشرين الأول 2020، وهدد بحمل السلاح ورفض الحوار السياسي.
و"بادي" يحمل رقم 71 ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنها مجلس النواب الليبي منذ عام 2017 ، والتي شملت أكثر من 75 إرهابياً متورطين في جرائم حرب داخل ليبيا.
كما سبق وأعلن رفضه لفتح الطريق الساحلي الرابط بين سرت والغرب الليبي والذي يعد أحد إنجازات اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg
جزيرة ام اند امز