رئيس وزراء إسبانيا في ليبيا.. تعاون اقتصادي وطرد المرتزقة
زيارة إسبانية مهمة إلى ليبيا لبحث التعاون الاقتصادي والسياسي وإعادة فتح السفارة.
واستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالعاصمة طرابلس رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" رفقة وفد رفيع المستوى يضم وزيري الخارجية، والدولة للتجارة، ومجموعة من رجال الأعمال ومدراء لبعض الشركات الإسبانية الكبرى.
ويبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في الجوانب الاقتصادية بين البلدين، وبحث كيفية إخراج المرتزقة من ليبيا، ومراقبة وقف إطلاق النار في الأراضي الليبية.
وفي وقت سابق، قالت سفارة إسبانيا في ليبيا إنه يرافق سانشيز إلى طرابلس ممثلو ثماني شركات إسبانية، حيث سيشارك مع الدبيبة في لقاء مع رجال الأعمال، لبحث التعاون والدور الذي يمكن أن يلعبوه في إعادة إعمار ليبيا وتنميتها.
وأوضحت أن الزيارة سوف تكون فرصة تاريخية لمد أواصر التعاون والصداقة بين البلدين من خلال توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجموعة من المجالات، وسوف يقوم رئيس الوزراء الإسباني بإعادة فتح سفارة مدريد في دولة ليبيا.
كما سيلتقي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وبعد ذلك، سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، وسيكون هناك إعلان مؤسسي من قبل رئيسي الحكومتين.
وخلال مارس/آذار الماضي، التقى السفير الإسباني خافيير ج لاراشي، في طرابلس، مع المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدكتور محمد المنفي، ونائبيه عبدالله اللافي وموسى الكوني.
وهنأ السفير الإسباني رئيس المجلس ونائبيه لانتخابهم للسلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود البلاد حتى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مشيرا إلى أن العلاقات بين ليبيا وإسبانيا متينة.
وأكد السفير الإسباني تقديم بلاده كافة سبل الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمصالحة في ليبيا، موضحا أن سفارة بلاده في ليبيا تعمل بشكل مؤقت وأن العمل على عودتها إلى طرابلس سيكون تدريجيا.
وأضاف أن السفارة "ستقوم، قريبا بتسهيل عمليات حصول الليبيين على التأشيرة".
ورافق السفير الإسباني، خلال الزيارة، كلا من خورخي أفيلا نائب رئيس السفارة، وكارمن كارينز قنصل إسبانيا في ليبيا.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuNzYg
جزيرة ام اند امز