الانتخابات والمصالحة.. إسبانيا تتعهد بدعم ليبيا
تعهدت إسبانيا بتقديم كافة سبل الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمصالحة في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إن الأخير ونائبيه عبدالله اللافي وموسى الكوني، التقوا الخميس في العاصمة طرابلس، السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير ج لاراشي، لتقديم التهنئة للمجلس الجديد بعد أدائه اليمين الدستوري,
من جانبه، هنأ السفير الإسباني رئيس المجلس ونائبيه لانتخابهم للسلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود البلاد حتى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون أول المقبل، مشيرا إلى أن العلاقات بين ليبيا وإسبانيا متينة.
وأكد السفير الإسباني تقديم بلادة كافة سبل الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمصالحة في ليبيا، موضحا أن سفارة بلاده في ليبيا تعمل بشكل مؤقت وأن العمل على عودتها إلى طرابلس سيكون تدريجيا.
وأضاف أن السفارة "ستقوم، قريبا، بتسهيل عمليات حصول الليبيين على التأشيرة".
ورافق السفير الإسباني خلال الزيارة كلا من خورخي أفيلا نائب رئيس السفارة، وكارمن كارينز قنصل إسبانيا في ليبيا.
وعلى صعيد آخر، قدم الأمين التنفيذي لـ"تجمع دول الساحل والصحراء"، إبراهيم ساني أياني، التهنئة للمنفي وحكومة الوحدة الوطنية.
ووفق بيان للمجلس الرئاسي، جاء في نص الرسالة التي بعث بها الأمين التنفيذي لـ"تجمع دول الساحل والصحراء" (تجمع اقتصادي وسياسي): "في الوقت الذي يعبر فيه توليكم المنصب عن تعطش ليبيا للتجديد، فإنه يمثل أيضا الأمل بفتح طريق جديد للسلم والاستقرار والرفاهية لجميع الليبيين".
وأعرب إبراهيم ساني أياني، عن تطلعه لإمكانية العمل مع حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في التجمع لتحقيق الهدفين الأساسيين وهما السلم والأمن، والتنمية الإقليمية المستدامة.
كما عبر عن استعداد التجمع لمواكبة العملية السياسية في ليبيا، ولا سيما العملية الانتخابية، وتعزيز قدرات الهيئات الانتخابية والمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة.
والإثنين، أدى المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي اليمين الدستورية، أمام المحكمة العليا بمقرها في زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس.
وباليوم نفسه، أدت الحكومة الليبية الجديدة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بطبرق (شرق)، في جلسة شهدت حضورًا دوليًا موسعًا، ممثلا في سفراء عدد من الدول "الصديقة والشقيقة".
وسمت لجنة الحوار السياسي في 5 فبراير/شباط الماضي، السلطة الجديدة (رئيسي وأعضاء المجلس الرئاسي والحكومة)، لتقود البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة.
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز