مقتل 9 وإصابة 13 في اشتباكات المليشيات بالعاصمة الليبية
المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أوضح أن هذه الحصيلة أولية وسط غياب الإحصائيات التي تنقلها باقي الجهات
قال الدكتور أسامة علي، المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس، الخميس، إن حصيلة الاشتباكات التي جرت اليوم قد وصلت إلى 9 قتلى وإصابة 13 آخرين بينهم مدنيون.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أن هذه الحصيلة أولية وسط غياب الإحصائيات التي تنقلها باقي الجهات.
- اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين المليشيات في عين زارة بطرابلس
- تجدد الاشتباكات بطرابلس وانقطاع الكهرباء في المنطقتين الغربية والجنوبية
وشهدت طرابلس اشتباكات هي الأعنف منذ نحو 7 سنوات بين عدد من المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، في 26 أغسطس/آب الماضي، حتى تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ٤ سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ثم تثبيت للاتفاق في 9 من الشهر ذاته.
لكن سرعان ما تبدد الاتفاق، بنشوب اشتباكات بين المليشيات أدت إلى سقوط قذائف على مطار معيتيقة في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، ثم هدأت الأوضاع لتعاد الاشتباكات إلى العاصمة منذ 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
من ناحية أخرى، طالبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا جميع الفرقاء، لا سيما لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي أحد قيادات إخوان ليبيا، بالالتزام بوقف فوري لجميع أعمال العنف في طرابلس، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعد جريمة من جرائم الحرب.
وحذرت بعثة الأمم المتحدة كل العابثين بالأمن من الملاحقة الجنائية الدولية، كما دعت القوات العسكرية المكلفة بفض الاشتباكات إلى التدخل الفوري في مناطق الاشتباك ودعم فرق وقف إطلاق النار العاملة على الأرض.
وحذرت أيضاً جميع القوات التي تشن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان، لا سيما قوات الأمن المركزي أبوسليم التي يقودها عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، وهو أيضاً أحد قيادات مليشيات فجر ليبيا الإخونجية، وتذكرها بأنها وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار ويتوجب عليها الالتزام به، وشددت على أن القانون الإنساني الدولي يحظر تعريض حياة المدنيين للخطر.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز