انهيار اتفاق الهدنة في العاصمة الليبية وتجدد الاشتباكات
بحسب وزارة الصحة الليبية فإن حصيلة الاشتباكات الأخيرة بطرابلس بلغت 96 قتيلا و306 مصابا تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة
أطلقت المليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس عملية عسكرية تحت اسم "عملية بدر"، لطرد من وصفتهم بـ"المجرمين والخوارج المارقين"، في إشارة إلى قوات اللواء السابع.
وأعلنت المليشيات المسلحة، التي تطلق على نفسها "قوة حماية طرابلس"، أن تحركها جاء بعد دخول قوات اللواء السابع ومليشيا صلاح بادي إلى العاصمة، مؤكدة أنها أعطت مهلة أخيرة لـ"المجرمين" للانسحاب من المدينة أو الوقوع في قبضتها.
وقالت المليشيات المسلحة، إن إطلاق العملية العسكرية يأتي ردا على خرق الهدنة رغم التزامهم بوقف إطلاق النار، وقصف مدينة طرابلس بالمدافع والصواريخ من قبل من وصفوهم بـ"المجرمين".
وقُتل، بحسب وزارة الصحة، في الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة طرابلس 96 شخصا، وأصيب 306 آخرون، تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة.
وتجددت الاشتباكات بين قوات اللواء السابع مشاة ومليشيا ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري، الخميس، فيما دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، طالبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا جميع الفرقاء، لا سيما لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي، أحد قيادات إخوان ليبيا، بالالتزام بوقف فوري لجميع أعمال العنف في طرابلس، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعد جريمة من جرائم الحرب.