مصادر: مقتل ضابطين تركيين في ميناء طرابلس
مصادر تؤكد أن الضابطين كانا من بين مجموعة ضباط آخرين في استقبال شحنات أسلحة تركية قادمة على متن سفينتين تركيتين
أكدت مصادر وتقارير صحفية، السبت، مقتل 2 من العسكريين الأتراك في ميناء طرابلس أثناء قصف الجيش الليبي لشحنات أسلحة تركية كانت واردة للمليشيات.
- أردوغان يقر بإرسال "مرتزقة" سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا
- "الحمزات" من سوريا إلى ليبيا.. معول أردوغان للتخريب والاحتلال
وذكرت المصادر وصحف ليبية أن "الضابطين التركيين هما الرائد سنان كافرلر من مواليد سنة 1993، والعقيد أوكان ألتيناي من مواليد أزمير سنة 1971، وأنهما دُفنا خلال الأيام الماضية في جنازة مصغرة بمسقط رأسهما في ولاية أزمير غرب تركيا".
وحسب المصادر فإن الضابطين كانا من بين مجموعة ضباط أتراك آخرين كانوا في استقبال شحنات أسلحة تركية قادمة على متن سفينتين تركيتين وتم تخزينها في ميناء طرابلس في 18 فبراير/شباط الجاري.
وكان الفريق التركي يعد لنقل الأسلحة إلى مطار معيتيقة العسكري الذي تحول إلى قاعدة عسكرية تركية وقام الجيش الليبي بقصفها بقذائف صاروخية لمنع وصولها ليد المليشيات والمرتزقة الذين يقاتلون قوات الجيش في محاور طرابلس.
وكان الجيش الليبي أعلن استهداف مخازن سلاح في ميناء طرابلس يوم 18 فبراير/شباط الجاري أثناء تفريغ سفن تركية لشحنات أسلحة أرسلتها تركيا للمليشيات في طرابلس.
- أنباء عن مقتل قائد القوات التركية في ليبيا
- مصادر: قصف ميناء طرابلس دفع سفينة أسلحة تركية ثانية للهروب
وأشارت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" أن "فريقا عسكريا كان في الميناء يشرف على استلام وتخزين الأسلحة تمهيدا لنقلها لمطار معيتيقة العسكري الذي تتمركز فيه غرفة عمليات عسكرية تركية".
وترددت أنباء بقوة عن وجود عضو هيئة أركان الجيش التركي وقائد القوات التركية في ليبيا الجنرال خليل سويسال على رأس الفريق العسكري التركي بالميناء أثناء القصف، وأنه توفي في تركيا التي نقل إليها عقب إصابته.
وكانت صفحات إخبارية في طرابلس تداولت أنباء حول القصف الأخير للجيش الوطني الليبي على ميناء طرابلس، مؤكدة إلحاق القصف أضراراً جسيمة بالعتاد العسكري الذي أرسلته تركيا لصالح قوات حكومة السراج، وأنه أودى بحياة 6 ضباط أتراك، كان من بينهم الجنرال خليل سوسيال وآخر برتبة عقيد في المخابرات العسكرية التركية يدعى (أكخان) الذي كان يشرف على تسليم الأسلحة لحكومة السراج.
والسبت، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسقوط قتلى من الجيش التركي ومرتزقة سوريين ضمن العمليات العسكرية الجارية في العاصمة الليبية طرابلس.
وتابع أردوغان، في كلمة له أمام حشد من أنصاره في إسطنبول، أنه "إذا لم نتدخل في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة فإن الثمن سيكون باهظاً مستقبلاً".
وفي 10 يناير/كانون الثاني الماضي، تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين وإصابة 6 في معارك العاصمة قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت المصادر أن الجثامين الثلاثة نقلت في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضي، على متن طائرة تابعة لشركة الأجنحة المملوكة للإرهابي عبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة فرع تنظيم القاعدة، إلى إسطنبول عبر مطار معيتيقة.
ولفت إلى أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة نائب قائد القوات التركية في ليبيا العميد (خليل سويسال) المعروف باسم (المخلب الأسود) ومساعده الشخصي وعقيد في الأركان العامة التركية يدعى كمال.