"راس جدير" يربط تونس وليبيا مجددا بعد إغلاق شهرين
عودة حركة البضائع والسلع في معبر راس جدير بين ليبيا وتونس
استؤنفت حركة العبور في معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، اليوم الأحد، بمقتضى اتفاق سابق بين مسؤولين من البلدين.
وعبر المسافرون في الاتجاهين في المعبر كما استؤنفت الحركة التجارية وانسياب السلع بعد توقف دام أكثر من شهرين..بحسب مصادر إعلامية.
كانت احتجاجات قد بدأت في مدينة بن قردان التونسية القريبة من الحدود بسبب تعطل الحركة التجارية وهي المتنفس الاقتصاي الوحيد للمنطقة.
وقطع معتصمون طريقا رئيسيا بين بن قردان وراس جدير ليمنعوا بذلك عبور السيارات الخفيفة والشاحنات القادمة من ليبيا احتجاجا على منع التجار التونسيين من جلب السلع من داخل ليبيا.
وتوصل مسؤولون من البلدين قبل أسبوع إلى اتفاق لإعادة فتح المعبر.
ورغم هذا، يقول محتجون إن الاتفاق لا يقدم ضمانات فعلية بشأن الغاء السلطات الليبية لضريبة العبور التي تفرضها على التونسيين، وهي من بين الأسباب الرئيسية للاحتجاجات التونسية.
وأوضح الاتفاق ان الغاء الضريبة سيبدأ مطلع شهر شباط/فبراير.. لكن المحتجين أبقوا على اعتصامهم لحين تفعليها.
ولم تتوقف حركة مرور المسافرين والأفراد بقرار رسمي من أي طرف ولكنها كانت قد توقفت بسبب اعتصام المحتجين في مدينة بن قردان التونسية والذي استمر نحو شهرين احتجاجا على منع التجار من التزود بالسلع عبر المعبر الذي هو بمثابة شريان حياة للمنطقة كلها.
وكانت تونس قد بدأت أولا بفرض ضريبة على عبور الأجانب منذ 2014، مما دفع السلطات الليبية إلى المعاملة بالمثل.
واضطرت تونس تحت وطأة الاحتجاجات في المدن المحاذية للحدود الليبية إلى إلغاء الضريبة في تشرين ثان/نوفمبر 2016، بينما أبقى الجانب الليبي على الضريبة حتى الآن.
وينتظر المحتجون تنفيذ ليبيا لقرار بإلغاء رسوم عبور فرضتها على التونسيين وقيمتها 30 دينارا بداية من شهر فبراير المقبل.
aXA6IDE4LjIxNy40LjI1MCA=
جزيرة ام اند امز