ليبيا تنفي إيقاف الدراسة.. وتعتزم انتداب 3 آلاف معلم تونسي
فيما تعتزم ليبيا انتداب 3 آلاف معلم تونسي للعمل في مدارسها، نفى وزير التعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، شائعات إيقاف الدراسة.
وقال رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين، عبدالحفيظ السكروفي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن بلاده تعتزم انتداب 3 آلاف مدرس تونسي، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي ستتم عن طريق التعاون الفني لم يتم الانتهاء منها بعد.
إعادة إعمار ليبيا
وأوضح السكروفي أن الأمر لن يقتصر على المعلمين، لكن ستشمل الانتدابات عددا من الأطقم الطبية، الذين يعملون حاليًا في إطار عقود بليبيا أو في القوافل الطبية بها.
وأشار إلى أنه رغم أن المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين يعمل حاليًا على إنشاء صندوق "تونسي - ليبي" سيخصص لإعادة إعمار ليبيا، على أن يكون بتمويلات تونسية وليبية وكذلك دولية، إلا أن دفع عملية الاستثمارات بين تونس وليبيا تتطلب تغيير قوانين الاستثمار.
من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، استمرار الدراسة في ليبيا بجميع مراحلها التعليمية، مشيرًا إلى أنه لا صحة لشائعات إيقافها.
الإجراءات الاحترازية
وقال وزير التعليم، في تصريحات مقتضبة نشرتها وزارة التعليم عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه اطمأن خلال اجتماعه باللجنة العلمية الاستشارية بالوزارة على سير العملية التعليمية وفق المطلوب، بما فيها تقيد الطلاب والمعلمين بالإجراءات الاحترازية لمجابهة جائحة كورونا.
وأوقفت عدة بلديات في ليبيا بينها الجفرة وجادو، الأسبوع الماضي، الدراسة لجميع المراحل التعليمية وكل الأنشطة الثقافية والدورات التدريبية، كما علقت إقامة صلاة الجمعة في المساجد، نظرًا لتفشي فيروس كورونا.
وتشهد ليبيا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وبلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميا.
وكانت السلطات الصحية في ليبيا، أعلنت اكتشاف حالات إصابة بالسلالة البريطانية من فيروس كورونا في البلاد، بعد الكشف على عينات عشوائية موجبة لفيروس كورونا.
وأشارت إلى أن النوع الجديد يتميز بسرعة الانتقال في المجتمع، محذرة من عواقب وخيمة في ظل ما تشهده البلاد من تراخٍ وعدم التزام بتنفيذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية.
وتعهد وزير الصحة الليبي علي الزناتي، بتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن بلاده ستتجه إلى أكثر من طريقة لتوفيره، حتى لو اضطرت إلى الشراء المباشر من الشركات المتميزة في إنتاج اللقاح.