مباحثات ليبية -أمريكية.. باشاغا يكشف التفاصيل
كشف رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا عن مباحثات ليبية مع مسؤولين أمريكيين كبار دون تحديد هويتهم.
وقال باشاغا في تغريدة إنه ناقش مع مسؤولين أمريكيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي".
ومؤخرا، رسم أول اجتماع عقدته الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، ملامح المرحلة المقبلة، حيث شددت على الدفع باتجاه المصالحة ونبذ خطاب العنف والكراهية.
الاجتماع، الذي جاء بعد منحها الثقة بـ51 يوما في مدينة سبها، تناول العديد من القضايا التي تهم الشارع الليبي، وجاء البيان الختامي ليعيد روح الأمل والتفاؤل للشعب الليبي بعودة الاستقرار وانتهاء الفوضى.
كما أكد البيان أن الاجتماع استعراض جملة من المواضيع وعلى رأسها البرنامج الحكومي ومناقشة مشروع قانون الموازنة العامة قبل إحالته إلى مجلس النواب، لإقراره تشريعيا.
وبحسب البيان، شدد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، على ضرورة مراعاة ترشيد الإنفاق والالتزام بمعايير الإفصاح والشفافية بشأن بنود الميزانية والحرص على إحالة مقترح جدول المرتبات الموحد تحقيقا للعدالة الاجتماعية.
وأكد باشاغا ضرورة التركيز على القطاعات الخدمية التي تمس مباشرة حياة المواطن، وبما يكفل التوزيع العادل للثروة ودعم البلديات وتحريرها من البيروقراطية والمركزية الإدارية.
ومنح الثقة لفتحي باشاغا لقيادة الحكومة الليبية الجديدة، وما زال سلفه عبدالحميد الدبيبة يرفض تسليم السلطة، مدعيا أنه سيتنازل عنها لجهة منتخبة، إلا أن ادعاءاته تثبت كل يوم وهنها، خاصة أنها تتزامن مع خطوات على الأرض، تمهد لاستمراره لأطول فترة ممكنة، لا سيما أنه كان أحد الأسباب التي أدت لـ"عرقلة" انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2021.
يأتي ذلك فيما تواصلت التحركات الغاضبة من الشباب الليبي ضد الحكومة المنتهية ولايتها ورئيسها عبدالحميد الدبيبة بعد رفضه تسليم السلطة للحكومة المنتخبة برئاسة فتحي باشاغا، كان أحدثها إغلاق ميناء جديد للنفط.