عملية أم الأرانب.. الجيش الليبي يتحرك لدحر الإرهاب
أطلقت قوات الجيش الليبي حملة واسعة على خلايا تنظيم داعش جنوبي البلاد، بعد استهداف التنظيم لدورية عسكرية، تابعة له.
وقالت مصادر عسكرية ليبية رفيعة إن القوات المسلحة بدأت في تنفيذ حملة واسعة تستهدف خلالها الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش المتمركزة في جنوب منطقة أم الأرانب قرب الحدود الليبية، بعد أن أجرت عمليات الاستكشاف والاستدلال المطلوبة.
وتابعت المصادر في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن تنظيم داعش الإرهابي تبنى العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر الدوريات الصحراوية بأم الأرانب، معتبرًا أن تلك العملية هي ثأر لعنصرين تم تصفيتهما سابقًا.
ونوهت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها لأسباب أمنية، إلى أن آمر المنطقة العسكرية مرزق العميد سعد القبلي زار مقر سرية الدوريات الصحراوية وتفقد مسرح العملية الارهابية وعقد اجتماعا طارئا مع كل من آمر سرية الدوريات الصحراوية، وكتيبة خالد بن الوليد، وكتيبة الشهيد علي عثمان/ واستعرض جاهزية أفراد القوات المسلحة الليبية، قبل إطلاق العملية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة خططت جيدا للانتقام من الخلايا الإرهابية وتصفيتها وبدأت في العملية والتي ما تزال جارية، وأطلقت دوريات إدارة الدعم والدوريات بالمنطقة الجنوبية لتضييق الخناق على الخلايا ومحاصرتها.
وتابع أن الحملة ستتسع لتفكيك خلايا المهربين وتجار المخدرات المدججين بالسلاح -بالتعاون مع أعيان ومشائخ القبائل والذين يرفضون هذه الخلايا والنماذج السيئة- من الجنسيات الأفريقية التي اجتاحت البلاد منذ عام 2011 دون وثائق أو مستندات، ووصلت عبر الهجرة غير الشرعية.
وفي وقت سابق، استهدف إرهابيون سرية تابعة للجيش الوطني الليبي في جنوب البلاد، عبر عبوة مفخخة تم تفجيرها عن بُعد، عبر هاتف محمول، و نتج عن الحادث إصابة 3 جنود أحدهم إصابته خطيرة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن استهداف الجيش الليبي، وسط مطالبات من الحكومة برئاسة فتحي باشاغا بمكافحة الإرهاب.
واستنكرت الحكومة الليبية بأشد العبارات العمل الإرهابي، الذي استهدف معسكر القوات المسلحة بمنطقة أم الأرانب من قبل إرهابيين، وهم في طريقهم للعودة.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب والإرهاب، ، وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز