الجيش الليبي يرصد تحركات داعش لتنفيذ "هجمات نفطية"
كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، عن رصد تحركات لتنظيم "داعش" الإرهابي، للهجوم على آبار نفطية بالجنوب.
وأكد اللواء خالد المحجوب، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الوضع تحت السيطرة وأن القوات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة اختراق، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يسير دوريات لمتابعة الأوضاع الأمنية ورصد أي خروقات أو تحركات لفلول التنظيم الإرهابي.
وأكدت مصادر لـ"العين الإخبارية"، رفضت الإفصاح عن هويتها، إجراء خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تدريبات على جبال الهروج، جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضحت المصادر أن تنظيم داعش الإرهابي يجري عمليات تحضيرية لشن هجوم على الآبار النفطية، جنوبي ليبيا، في محاولة لتخريب المسارات القائمة لتوحيد المؤسسات الليبية.
الجيش يؤمن الجنوب
وتؤمن قوات الجيش الليبي الحقول والآبار والموانئ النفطية في الشرق والجنوب بعد تحرير هذه المناطق من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة التشاديين.
وبعد تحرير المناطق النفطية اكتفت القوات المسلحة الليبية بتأمين المؤسسات من الخارج وعدم التدخل في صميم عملها وسلمت إدارتها للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، على الرغم من اتهامها بموالات تنظيم الإخوان وتمويلهم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشرت قوات الجيش الليبي وحدات مسلحة في مناطق بالظهير الصحراوي بالجنوب الليبي عقب ورود بلاغات بعمليات سطو مسلح ضد ليبيين.
وكشفت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي قيام الغرفة الأمنية "أوباري"بتسيير دوريات مُتحرّكة وثابتة على الطريق الرابط بين مدينتي أوباري وسبها وطريق مرشان، بعد ورود بلاغات عن وجود جرائم الحرابة وعمليات السطو المسلح في هذه المناطق.
وأحبط الجيش الوطني الليبي في سبتمبر/أيلول الماضي، مخططا كانت تعده مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش بحي عبد الكافي بمدينة سبها جنوبي البلاد، كانت تتستر تحت زعم أنهم عائلة نازحة من خارج المدينة.
محاولات سابقة
وفي منتصف يوليو/ تموز الماضي، كشفت مصادر أمنية وعسكرية ليبية لـ"العين الإخبارية" عن تحركات لمجموعات إرهابية ومرتزقة في بعض مدن الجنوب مع تعزيزها وتسليحها سرا، بهدف نشر الفوضى والسيطرة على ثروات البلاد وإعادة الفوضى لمدن الجنوب تمهيدا لدخول الاحتلال التركي للسطو على الآبار النفطية وحقول الغاز.
كان الجيش الليبي أطلق في يناير/كانون الثاني 2019، عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث تتخد بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات لهت، وتحاول الانقضاض على بعض الحقول النفطية الموجودة جنوب ليبيا والتي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز