عملية نوعية للجيش الليبي.. حرر 81 مهاجرا محتجزا
حرر الجيش الوطني الليبي 81 مهاجرا غير شرعي كانوا محتجزين في إحدى المزارع بمدينة تاذربو جنوبي البلاد.
وكشفت كتيبة "سُبل السلام" التابعة للقيادة العامة للجيش عن قيام جنودها بعملية نوعية لتحرير 81 مهاجرا محتجزا بمزرعة بمدينة تازربو.
وأوضحت الكتيبة، في بيان لها، أن "قوة تابعة للكتيبة نفذت العملية بعد ورود بلاغ بمكان احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في إحـدى مزارع مدينة تازربـو (68 رجلا و13 امرأة)، في حالة صحية -يرثي لها- حيث تم تحريرهم ونقلهم إلى مكان آمن".
وأعربت الكتيبة في بيانها عن استغرابها واستهجانها لسكوت أهل مدينة تازربو عن مرتكبي هذه الجريمة وما يقوم به بعض المهربين من تعذيب وابتزاز للنساء وقهر للرجال لأجل الحصول على الأموال لصالح المهربين.
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش الليبي متمركزة في مدينة تازربو وماضية في حماية المدينة والمدنيين وضرب كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجنوب الشرقي.
وكشف البيان عن عمليات نوعية كبيرة أخرى أجرتها الكتيبة في عدد من المزارع في مدينة الكُفــرة القريبة، حيث تم تحرير أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بالتعاون مع مديرية الأمن وأعضاء مركز الهجرة غير الشرعية - الكُفـرة.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وفي يناير/ كانون ثان 2019، أطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث اتخذت بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات لها، وحاولت الانقضاض على بعض الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وشاركت فيما بعد في القتال في تشاد، ويخشى الجيش من عودتهم مرة أخرى حال فشلهم في المعارك هناك.