الجيش الليبي يضع حدا لهجرة التشاديين للواحات
يواصل الجيش الليبي جهده لتأمين جنوب البلاد، ووضع حدا لتهريب النفط وإيقاف المهاجريين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وأعلن الجيش الوطني الليبي ضبط 8 مهاجرين غير شرعيين يحملون الجنسية التشادية في مدينة الكفرة جنوبي البلاد.
وقالت كتيبة "سُبل السلام" التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي بمدينة الكفرة، في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها تمكنت من ضبط ومصادرة سيارة بالقرب من واحة بزيمة تمارس تهريب الهجرة غير الشرعية كانت قادمة من دولة تشاد في طريقها إلي مناطق الواحات.
وأوضحت "سبل السلام" أن السيارة كان على متنها 8 مهاجرين غير شرعيين يحملون الجنسية التشادية.
وأشارت كتيبة "سُبل السلام" إلى أنها تقوم بدوريات "كبيرة" تجوب خلالها مساحات شاسعة من الصحراء الجنوبية لتأمينها ومكافحة "ضعاف النفوس" الذين يمتهنون تهريب قوت الليبيين.
وتمكن الجيش الليبي، في وقت سابق، من إحباط العديد من عمليات التهريب، لا سيما تهريب المحروقات إلى دول الطوق الأفريقي الجنوبية.
وتمتلك ليبيا ثروة نفطية جعلتها محط أنظار التنظيمات المتطرفة والمهاجرين غير الشرعيين، أهمها المنجم القريب من الحدود التشادية تجاه مدينة الكفرة الذي سيطرت عليه مجموعات المعارضة التشادية السنوات الماضية.
وقال النائب عن مدينة براك الشاطئ جنوب ليبيا علي السعيدي، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، إن الثروات في الجنوب الليبي ظلت قرابة النصف عقد تحت سيطرة العصابات التشادية التي استنزفت كمًا هائلا من مخزون مناجم الذهب في أقصى الجنوب.
وأطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون في يناير/كانون الثاني من العام 2020، نتج عنها تحرير كافة المرافق الحيوية في نطاق الجنوب الليبي وتأمين الحدود وإيقاف تدفق السلع والمحروقات إلى الخارج.
وخلال الـ4 أشهر الماضية تمكن الجيش الليبي من ضبط العديد من محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية.
aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA= جزيرة ام اند امز