بعد تحريرها.. الحياة تعود إلى طبيعتها بمرزق الليبية
العميد خالد المحجوب يقول إن مدينة مرزق الليبية تشهد انتشارا أمنيا من قبل قوات الجيش
أعلن الجيش الليبي عودة الحياة إلى طبيعتها بعد أن بسط سيطرته على مدينة مرزق، كما أكد عودة المؤسسات الحكومية إلى العمل.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش، إن مدينة مرزق تشهد انتشارا أمنيا من قبل قوات الجيش.
وتابع المحجوب -في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"- أن المدينة تم تأمينها وعادت الحياة إليها، لافتا إلى استئناف العمل في مؤسسات الدولة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
على صعيد متصل، أعلن الجيش الليبي، في بيان، أن مقاتلات السلاح الجوي تستهدف تحركات للمرتزقة في الجنوب، فيما تُلاحق الوحدات العسكرية من يحاول الفرار وتُحاصِر مجموعات أخرى بعد محاولاتها استهداف نقاط للقوات المسلحة بمدينة مرزق.
وكان الجيش الليبي أعلن في 11 أغسطس/آب تمكنه من إحكام سيطرته وتأمينه لمدينة مرزق جنوب ليبيا، مضيفا أن الوحدات الـعسكرية ألقت القبض خلال عملية التأمين على أكثر من 27 مرتزقا تشاديا.
وكان الجيش الوطني الليبي توصل إلى اتفاق تهدئة في وقت سابق بين الأعراق في المدينة "العرب والتبو والطوارق"، إلا أن بعض منتسبي قبائل التبو بالتعاون مع المرتزقة التشاديين خرقوا هذا الاتفاق واعتدوا على الأهالي والمدنيين، ما أسفر عن استشهاد عدد من الأفراد من عرب مرزق، ودفع الجيش الليبي إلى التدخل للقضاء على العصابات الإرهابية التي تهدد الاستقرار في الجنوب.
ويرى مراقبون أن تلك الجرائم التي ترتكبها مليشيات المرتزقة التشاديين التي يقودها الإرهابي حسن موسى سوقي التباوي، المطلوب دوليا والمدعوم من تركيا وقطر، في إطار التحالف مع الجماعات الإرهابية المحاصرة في طرابلس، ومحاولة لضرب الخطوط الخلفية للجيش الليبي.
وبدأ مرتزقة تشاديون الانتشار داخل ليبيا منذ فبراير/شباط 2011، مستغلين الفراغ الأمني في الجنوب بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة.
وعمل كثير منهم في صفوف مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية بطرابلس، منفذين عمليات عدة على منطقتي الجنوب والهلال النفطي شمالا.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز